أقام بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية إحتفالية الإفطار السنوية لمبادرة " تحسين حياه الأطفال المهمشين "للعام الثانى على التوالى"، والتى نظمت بالتعاون مع منظمة ساموسوسيال إنترناسيونال مصر بحديقة الحرية بالزمالك لحوالى 800 طفل ليستمتعوا خلالها بالعديد من الفعاليات الترفيهية والألعاب الممتعة فى أجواء من البهجة والمرح.
وأقيمت الاحتفالية تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى بحضور كل من الدكتورة نيفين القباج مساعد أول وزيرة التضامن الاجتماعى، والسيد دانتي كامبيوني الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية، والمهندسة نورا سليم المدير التنفيذى لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والأستاذة ليلى حسنى رئيس مكتب المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، بالإضافة إلى العديد من ممثلى منظمات المجتمع المدني.
وعلى هامش الاحتفالية، وقع بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس بروتوكول تعاون بقيمة 50 مليون جنيه مناصفة بين الجهتين لزيادة الدعم المقدم للأطفال المهمشين فى مصر بمجالى الصحة والتعليم، وتحسين ظروف معيشتهم، بجانب توفير مأوى آمن لهم، خاصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويأتي ذلك ضمن تعاون يمتد لخمس سنوات بالتعاون أيضاً مع منظمات المجتمع المدنى والجهات الحكومية.
وصرحت نيفين القباج، مساعد أول وزير التضامن الاجتماعى: "احتفالية اليوم فريدة من نوعها لأنها تهتم بحل مشكلة كبيرة، فهناك واجب كبير يقع على عاتقنا كقطاع عام وخاص أيضاً فى رعاية الأطفال بلا مأوى فى مصر، لأنهم ثروة قومية وطاقة اقتصادية سترفع من شأن مصر في المستقبل. نحن في وزارة التضامن الاجتماعي سعداء وفخورين بالتعاون مع بنك الإسكندرية ومؤسسة ساويرس للتنمية، حيث قدموا اليوم مثالاً يحتذى به في مساهمة القطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني لتوفير حلول لهذه الظاهرة، عن طريق تغيير منظور التعامل مع هؤلاء الأطفال، وتأهيلهم لدمجهم كأفراد مؤثرين في المجتمع.
كما صرح دانتي كامبيوني الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية قائلا: "يسعدنا تعزيز التعاون مع مؤسسة ساويرس من خلال مبادرة رائدة أخرى، مما سيضيف بعدا جديدا لشراكاتنا الناجحة في مجال التنمية الاجتماعية، كما أننا أيضاً في غاية الإمتنان للدعم المتواصل الذي تقدمه الدكتورة غادة والي ووزارة التضامن الاجتماعي. إن الهدف من اتفاقية التعاون الجديدة هو تخصيص وتنفيذ أنشطة محددة في إطار طويل المدى، بهدف تحسين الظروف المعيشية للأطفال المهمشين وتلبية احتياجاتهم في التعليم والنمو، وذلك لترسيخ إيمانهم بأهميتهم كمساهمين أساسيين في بناء مستقبل مصر."
وفي هذا السياق، صرحت ليلى حسني رئيس مكتب المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية قائلة: "نسعى من خلال هذه الإحتفالية لرسم البسمة على وجوه الأطفال المهمشين، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة منهم، حيث راعينا أن تناسب جميع تجهيزات الحفل ظروفهم واحتياجاتهم، للتأكد من استمتاعهم بالحفل وأنشطته المختلفة. ويعتبر هذا التعاون مع مؤسسة ساويرس جزء من خطة البنك للتنمية المستدامة، وهو ما يتوافق مع مبادىء رؤية الدولة لعام 2018؛ عام ذوي الإحتياجات الخاصة."
ومن جانبها، قالت المهندسة نورا سليم، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، "نحن سعداء وفخورين بهذه الشراكة القوية مع بنك الأسكندرية التي تقدم نموذجا فريدا للتعاون القائم على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في العمل التنموي. لقد استطعنا، مع بنك الأسكندرية، خلال أقل من سنتين أن نطور شراكتنا وحجم التمويل المشترك من حوالى 4 ملايين إلى 50 مليون جنيه، لمواجهة عدد من القضايا الملحة، مثل الحد من الفقر والتمكين الاقتصادى ودعم الأطفال بلا مأوى، واليوم، من خلال هذه المبادرة الجديدة، نؤكد وعدنا والتزامنا الكامل بتوفير كل سبل الدعم والحماية للأطفال بلا مأوى وتمكينهم من جميع حقوقهم في اللعب والتعليم والنمو والتطور".
وتهدف مبادرة " تحسين حياه الأطفال المهمشين" إلى تنفيذ خطوات فعالة وملموسة تجاه الأطفال بلا مأوى، وتعزيز حقوقهم في الحصول على حياة كريمة ومسكن لائق وتعليم جيد، وإمدادهم بكافة خدمات اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ والطبية والتعليمية والوجبات الغذائية والدعم اﻟﻨﻔﺴﻲ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ. بالإضافة إلى ذلك تهتم المبادرة بالتعليم والتدريب المهني لتأهيلهم للحصول على فرص عمل ملائمة، وتمتد أهداف المبادرة إلى تأمين احتياجات الأطفال الحالية ومتوسطة وطويلة الأجل، كما تشمل أيضاُ دعم قدرات المنظمات غير الحكومية العاملة فى هذا المجال.