نجح الزفاف الملكى للأمير هارى وميجان ميركل الذى شهدته بريطانيا، مؤخرا فى دعم الاقتصاد البريطانى بما يزيد عن مليار دولار، كناتج للعائد الاقتصادى بعدد من القطاعات.
وبحسب تحليل لموقعBrand Financeجاءت مكاسب الزفاف فى مختلف القطاعات مقسمة كالتالى، "السياحة حققت مبلغ 300 مليون دولار، وخدمات العلاقات العامة حققت مكاسب بمبلغ 300 مليون دولار، المطاعم ومحلات التجزئة حققت مكاسب بـ250 مليون دولار، والموضة مبلغ 150 مليون دولار، والتجارة حققت 50 مليون دولار، بإجمالى1.05 مليار دولار".
ونجح الزفاف فى جذب الانتباه العالمى، خاصة فى أمريكا وبريطانيا ودول الكومنولث، ونجحت صناعة السياحة كنتيجة لذلك فى تحقيق أكبر فائدة ودخل وصل قيمته لحوالى 300 مليون دولار، بالإضافة إلى نفقات السفر والإقامة.
ومن المتوقع أن يقود الزفاف دعم السياحة وزيادة الدخل لبريطانيا ومدينة يندسور خلال العام، وخاصة السياحة القادمة من أمريكا، وبنى الموقع تحليله عن الأثر الاقتصادى للحفل بتوقعه بزيادة 3% من زيارات غير خاصة بالعمل من أمريكا، و% 2.5نهوض فى زيارات خاصة بغير العمل من مناطق مختلفة حول العالم، وهذه التوقعات قابلة للتغير، ومتشابهة مع العائد الذى حققه حفل زفاف الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون عام 2011.
ومن الطبيعى أن يجذب الزفاف الملكى انتباه الكثيرين من أمريكا الشمالية، وخاصة بكلا من أمريكا وكندا بلد ميجان الأم، والتى عاشت بها لسنوات، ولكن الحدث امتد تأثيره خلف الحدود الجغرافية مع ركود ذاكرة الماضى وزيادة التوعية العالمية، وانخفاض قيمة الجنيه الإسترلينى، إضافة إلى ما حققه الحدث من اهتمام إعلامى غير مسبوق، ومن المتوقع أن تزيد أعداد السياح بشكل يفوق التوقعات.