صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بقطاعى السلع الأولية والتكنولوجيا على الرغم من أن الحذر ساد المعاملات فى ظل مخاوف بشأن الدين الإيطالى والتجارة العالمية.
بينما ارتفع المؤشر داكس الألمانى 0.2 % وزاد المؤشر فايننشال تايمز البريطانى 0.3%.
وتحول تركيز المستثمرين من المخاوف بشأن الرسوم الجمركية والسياسات الإيطالية إلى الدعم الذى يقدمه النمو العالمى فى الأسهم، وهو ما دفع أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية للصعود.
ودعمت أسهم الموارد الأساسية والطاقة السوق فى ظل ارتفاع أسعار النفط والمكاسب التى حققها النحاس أيضا.
وظلت أسهم التكنولوجيا قريبة من أعلى مستوى فى 17 عاما، والذى سجلته فى الجلسة السابقة لتنضم إلى موجة صعود عالمية شهدت إغلاق المؤشر ناسداك الأمريكى عند مستوى قياسى.
وانخفضت الأسهم الإيطالية 0.2 % بفعل مخاوف من خطط الإنفاق الكبيرة للحكومة الائتلافية الجديدة، والتى عادت للظهور مجددا أمس الثلاثاء مع تعهد رئيس الوزراء الجديد جوزيبى كونتى بتغيير جذرى.
وتخلت أسهم البنوك عن المكاسب التى حققتها فى المعاملات المبكرة لتسجل انخفاضا طفيفا. وتعرض القطاع لضغوط فى الأسبوع الماضى فى الوقت الذى كانت إيطاليا تواجه فيه صعوبات أمام تشكيل حكومة جديدة.
وكان سهم آر.بي.سى الأكثر تراجعا حيث هوى 10.3% بعدما قالت الشركة الرائدة فى مجال التغليف إنها تسعى لبيع أصول.
وفى قطاع التغليف أيضا تعافى سهم سمورفيت كابا بعد خسائره أمس، وارتفع 2.4 % بعدما أكدت شركة انترناشونال بيبر أنها لن تقدم عرضا لشراء الشركة الأيرلندية.