قالت مصادر بشركات أوبر وكريم، إن قرار مجلس الوزراء الخاص بتشكيل لجنة لتقنين أوضاع الشركات التوصيل التى تعمل عبر تطبيقات المحمول قد يساعدها على العمل بشكل أفضل، مؤكدين بأنهم يدفعون الضرائب.
وأضافت المصادر لـ"انفراد"، أنهم يعملون عبر شركات السياحة وأن ما يتعلق بإمكانية تحويل "نمر" السيارات إلى أجرة يرجع للجهات المختصة لاسيما أن هذه الشركات تعمل عبر سيارات الملاكى والليموزين.
فيما لم يتضح موقف شركة "أسطى" والتى أعلنت عن بدء أعمالها منذ أيام.
وأكد مدير العمليات لشركة Uber فى مصر فى وقت سابق، أن الشركة مسجلة بمصر ولها بطاقة ضريبية وسجل تجارى، كما تسهم لأن يكون لها دور إيجابى فى مصر، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف حجم استثمار يصل إلى 2.2 مليار جنيه فى المنطقة والشرق الأوسط تستحوذ مصر على النسبة الأكبر من هذه الاستثمارات.
وأوضح فى مقابلة خاصة مع "انفراد"، أن الشركة بدأت فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2009، وتوسعت فى العالم حتى أصبحت متواجدة فى 60 دولة و370 مدينة حول العالم، لافتا إلى أن تواجدها فى مصر بشكل قانونى يعد أمرا مهما للغاية بالنسبة لها حيث بدأت أعمالها فى فبراير من العام الماضى وتتواجد فى القاهرة والجيزة والإسكندرية.
وأضاف أن التطبيق فى مصر يشهد انتشارا سريعا، كما أنه الأسرع أيضا فى إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، مشيرا إلى أن نحو 2000 سائق بمصر ينضمون شهريا للعمل عبر تطبيق "أوبر تاكسى"، ويتم توفير جلسات تدريب على القيادة والخرائط لهم، كما يخضعون لتحليل المخدرات، وإجراءات أخرى مثل عمل فيش وتشبيه، كما يتم تدريبهم على اللغة الإنجليزية، ويمكن للسائق العمل فى أى وقت يريده حتى بعد انتهاء أوقات العمل.
وقال المسئول بالشركة، إن 5% من السائقين بخدمة "أوبر" من السيدات، حيث يتميز العمل بالأمان قبل وأثناء وبعد الرحلة، لافتا إلى أن الشركة قامت بعقد شراكة مع مؤسسة "خارطة التحرش الجنسى"، حيث يتم تدريب السائقات على التعامل سريعا عبر أحد البرامج الإلكترونية فى حال صدور أمر ما".
وأكد مسئول بالشركة بشأن احتجاجات عدد من سائقى التاكسى الأبيض، "أن Uber لا يهدد التاكسى الأبيض"، موضحا أن الشركة ليست ضد السائقين، كما أن السوق المصرى كبير للغاية ومفتوح للجميع، ويمكنه أن يسع أنواع كثيرة ومختلفة من المواصلات، مثل المترو وسيارات النقل العام والتاكسى الأبيض وغيرها، كما يوجد فى القاهرة وحدها نحو 20 مليون مواطن، كما ذكر أن العديد من سائقى التاكسى الأبيض انضموا للعمل مع "أوبر".
وقال مدير العمليات بالشركة بشأن المنافسة مع الشركات الخاصة والأجرة العادية، "إن نهوض (أوبر) فى الدول الأخرى ساعد على نهوض التاكسى العادى والكثير من المواصلات، كما أن عددا كبيرا ممن يستخدمون "أوبر" من أصحاب السيارات الملاكى الذين يلجئون إليه بسبب ازدحام الطرق".