بدأت خدمات الاتصالات بمصر عبر خدمة التلغراف عام 1854 مع افتتاح أول خط يربط مدينتى القاهرة والإسكندرية وذلك عبر الشركة الشرقية للتليفونات "المصرية للاتصالات" حاليا، إلا أنه ورغم انخفاض مشتركى التليفون الأرضى بسبب تطور المحمول إضافة إلى ظهور العديد من تطبيقات التراسل المجانية مثل واتس اب وفايبر وفيسبوك ماسينجر وغيرها من التطبيقات، إلا أن خدمة التلغراف ما زالت مستمرة.
وتسمى الخدمة عبر الهاتف الأرضى "فونجرام" عبر رقم مختصر 124، وتقدم الخدمة أيضا عبر العديد من السنترالات، وخاصة تلك التى يتوافر بها منافذ لخدمة العملاء وتقدم تحت اسم "تلغراف" وفقا لما أكده مسئول بالشركة المصرية للاتصالات لـ"انفراد".
وأوضح المصدر، أن الخدمة تقدم محليا ودوليا وتصل حجم المكالمات اليومية للخدمة حاليا ما بين 1000 إلى 1500 اتصال، ولكن هذا الرقم غير معبر عن حجم التلغرافات التى يتم إصدارها إذ يطلب الكثير من العملاء لأكثر من تلغراف بأسم أشقائهم واصدقائهم كمثال إذ قد تصل حجم التلغرافات المرسلة عبر الهاتف إلى نحو 5000 آلاف تلغراف، إلى جانب ما قد يتم إصداره ن خلال السنترالات التابعة للشركة.
ويستخدم التلغراف عادة فى المناسبات وبرقيات التهنيئة والعزاءات والشكاوى، إضافة إلى التلغرافات المطولة، ويتم حساب العميل بالكلمة إضافة إلى سعر المكالمة.
وجرى استخدام البرقية أو التلغراف فى نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لإرسال البرقيات والنصوص يعتمد على ترميز الحروف بنبضات كهربائية ويرسلها عبر الأسلاك إلى آخر يطبع تلك النبضات.
وفى عام 1810 اخترع العامل الكهربائى التقنى الأمريكى صمويل مورس التلغراف الذى يعيد طباعة الأحرف.