كشفت شركة أمريكية متخصصة فى خدمات وأمن التطبيقات، عن تفاصيل مثيرة عن هجمات إلكترونية روسية على قمة سنغافورة بين الرئيسين الأمريكى والكورى الشمالى.
وذكرت F5 نتوركس فى بيان لها الإثنين، أنه لم يعد خافيا على أحد أن روسيا قد أطلقت وابلًا من الهجمات الإلكترونية المنسقة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم فرض الكثير من العقوبات ضد مسئولين ورجال أعمال روس منذ الانتخابات الرئاسية التى جرت فى العام 2016 وانه أمر.
وأوضحت الشركة، أن فريق الاستجابة الأمريكى لطوارئ أمن الكمبيوتر أصدر تحذيرًا فى شهر أبريل فيما يخص جهود روسيا الحثيثة للنفاذ إلى أجهزة التوجيه "الراوترات" الخاصة بالمكاتب الصغيرة والمنازل، محذرة من عمليا تجسس واسعة النطاق.
وقالت الشركة فى تقريرها، إن 88% من حركة البيانات الخبيثة كان مصدرها روسيا واستهدفت الهواتف العاملة بتقنية نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت كتلك الموجودة لدى العديد من الفنادق وأجهزة إنترنت الأشياء وذلك فى 12 من يونيو 2018".
وشكلت الهجمات بشكل أساسى عمليات استطلاعية - تبحث عن أنظمة ضعيفة – صادرة من عنوان IP روسى واحد "188.246.234.60"، تلتها هجمات فعلية جاءت من كل من روسيا والبرازيل، وتستهدف نقل الاتصالات على شكل نصوص واضحة، والهجمات التى تستهدف أجهزة إنترنت الأشياء بهدف التجسس على الاتصالات وجمع البيانات، إضافة إلى هجمات خبيثة ومحاولة المهاجمين للنفاذ والوصول إلى الهواتف الأمنة أو ربما أجهزة السيرفر الخاصة بأجهزة نقل الصوت عبر الإنترنت VOIP.