حدد تقرير صادر، الاثنين، بشأن الخسائر التى تسببها الخروقات الأمنية، أن متوسط التكلفة العالمية لخروقات البيانات يبلغ 3.62 مليون دولار حالياً وفقاً للدراسة السنوية الثانية عشرة التى قام معهد بونيمون.
وأضاف التقرير بالنسبة للخسائر المتعلقة بسمعة الشركات المخترقة فمن الصعب تحديدها، وعليه فمن غير المجدى الحصول على بطاقة حمراء بسبب الإهمال فى الامتثال للوائح حماية البيانات. وكأية منافسة أخرى، يجب على كل شركة الآن تدريب موظفيها والبقاء على أهبة الاستعداد للوقوف فى وجه الهجمات الإلكترونية بهدف حماية البيانات.
بينما تشير الأبحاث الحديثة التى أجرتها شركةF5نتوركس، إلى أن نصف حركة البيانات على شبكة الإنترنت حول العالم يأتى من برمجيات التتبع، و30% منها خبيثة.
ومعظم هذه البرمجيات تبحث عن نقاط الضعف أو تسرق بيانات المواقع الإلكترونية أو تشارك فى هجمات الحرمان من الخدمة الموزعةDDoS.
كما يمكن لهذه البرمجيات تسريع عملية اكتشاف كلمات المرور لاختراق الحسابات على شبكة الإنترنت، أو المشاركة فى تعدين العملات الرقمية مثل عملة البيتكوين، أو حتى مهاجمة أى شىء يتطلب شبكة كبيرة من أجهزة الكمبيوتر.
و يتم تصميم معظم الهجمات المعتمدة على شبكات "البوت نت" الخبيثة بهدف التعطيل والاستغلال، وتشمل الهجمات المعتادة على رسائل البريد الإلكترونى المزعجة المتتابعة، وأنشطة هجومية للحرمان من الخدمة مصممة لمنع الوصول إلى المواقع الإلكترونية.
وتمثلت المخاوف الأخرى بالارتفاع الحاد للهجمات الخبيثة التى تدعى بـThingbots، والتى يتم تنفيذها بشكل كامل من خلال الأجهزة المتصلة بالإنترنت أو ما يعرف بأجهزة إنترنت الأشياء، كما تحولت عملية استهداف هذه الأجهزة المتصلة بالإنترنت بسرعة لتصبح الطريقة المفضلة لمجرمى الإنترنت وذلك لمستوى الحماية الضعيف الذى يحيط بهذه الأجهزة وسهولة اختراقها".