أكدت مصادر أنه من المتوقع أن ترفع السعودية أكبر مصدر للنفط فى العالم أسعار معظم أنواع الخام التى تبيعها لآسيا فى فبراير مع ارتفاع خام دبى القياسى وهوامش النفتا القوية.
وأظهر مسح شمل أربع شركات تكرير آسيوية أنه من المتوقع أن يسجل سعر البيع الرسمى للخام العربى الخفيف العالى الجودة أكبر زيادة هذا الشهر تقارب 70 سنتا للبرميل، حيث يدر المزيد من النفتا التى تحقق ربحية عالية.
وحققت شركات التكرير أرباحا من إنتاج الطن الواحد من النفتا من خام برنت كان متوسطها هذا الشهر هو الأعلى منذ يوليو تموز 2014.
وأظهر المسح أن الخام العربى الخفيف السعودى قد يرتفع بواقع 15 إلى 60 سنتا للبرميل، وتوقعت اثنتان من شركات التكرير التى شملها المسح أن يرتفع نحو 50 سنتا للبرميل.
وتتوقع شركات التكرير زيادات أقل فى أسعار الخامين العربى المتوسط والعربى الثقيل حيث ظلت الإمدادات المنافسة من المنتجين الخليجيين الآخرين مثل العراق كبيرة فى حين تستعد إيران لزيادة صادراتها حالما ترفع عنها العقوبات.
وعادة ما تعلن أسعار البيع الرسمية السعودية فى اليوم الخامس من كل شهر تقريبا، وتحدد اتجاه أسعار خامات إيران والكويت والعراق بما يسرى أثره على أكثر من 12 مليون برميل يوميا من الخام المتجه إلى آسيا.
وتحدد شركة أرامكو السعودية عملاق صناعة النفط أسعار الخام على أساس توصيات من الزبائن وبعد حساب تغير قيمة نفطها خلال الشهر السابق استنادا إلى الإيرادات وأسعار المنتج.
ولا يعلق مسؤولو أرامكو على سعر البيع الرسمى الذى تحدده المملكة كل شهر بناء على سياسات الشركة.