أكد المدير والرئيس التنفيذى للمركز الدولى لتعليم التمويل الإسلامى فى ماليزيا الدكتور محمد عزمى عمر، اليوم الخميس، قدرة نظام الاقتصاد الإسلامى على معالجة فجوة الدخل بين المجتمعات.
وأوضح عمر -فى تصريحات بثتها وكالة أنباء (برناما) الماليزية- أنه على سبيل المثال، تعتبر مبادرة (بطاقة نتائج الوساطة القائمة على القيمة) -التى سيطلقها البنك المركزى الماليزى فى شهر أكتوبر المقبل- إحدى طرق معالجة هذه الفجوة.
ونوّه بأن هذه البطاقة تهدف إلى تقييم مدى تنفيذ المؤسسات المصرفية الإسلامية لمبادرة هذه البطاقة فى عملياتها، التى تقوم على ثلاث قيم أساسية وهى الاجتماعية، والمالية، والبيئية.
وأكد عمر أن نظام هذه المبادرة هو الأساس الأخلاقى والمالى المسؤول عن المجتمع والبيئة والربحية.