شهدت البورصة المصرية عددًا من الأخبار المهمة، خلال تعاملات اليوم الأحد، على رأسها ما شهدته مؤشراتها من أداء ضعيف وتراجعها بشكل جماعى اليوم.
البورصة تنهى تعاملاتها بأداء ضعيف وسط مبيعات من المصريين والعرب
ومن أخبار البورصة المصرية.. أنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها، اليوم الأحد، بأداء ضعيف، وبدون تغيير يذكر على المؤشر الرئيسى للسوق، فى حين تراجعت جميع المؤشرات الأخرى بنسبة طفيفة، وسط عمليات بيع من قبل المستثمرين المصريين والعرب، فى حين مالت تعاملات الأجانب نحو الشراء.
ولم يتغير المؤشر الرئيسى "إيجى إكس 30" عن تعاملات أمس، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.44%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 0.63%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 0.63%، وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.08%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.19.%
رئيس البورصة يشكل لجنة تنفيذية عليا لتطوير العمل 50% منها سيدات
ومن أخبار البورصة المصرية.. أصدر الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية، قراراً رقم (40) لسنة 2016 بتشكل لجنة تنفيذية عليا للبورصة المصرية تختص باقتراح وتطوير السياسة العامة لنظام العمل ولمعاملة العاملين ومناقشة استراتيجية البورصة، ووضع الأهداف الاستراتيجية لها وتقييم المشروعات الجديدة قبل تنفيذها، واعتماد الموارد المخصصة لها، إلى جانب دراسة المقترحات المقدمة من العاملين.
وقالت إدارة البورصة، إن القرار جاء فى إطار دعم الذاكرة المؤسسية للبورصة، والمشاركة فى عملية اتخاذ القرارات وتمكيناً للمرأة.
وأضافت البورصة، أنه وباستثناء رئيس البورصة ونائبه وقطاعات تكنولوجيا المعلومات والمالية والموارد البشرية والمراجعة الداخلية، فإن اللجنة تضم فى تشكيلها وبحكم طبيعتها نسبة 50% من السيدات المشهود لهن بالكفاءة من العاملين بالبورصة.
حالة من الارتباك فى الأسواق العالمية
ومن أخبار البورصة المصرية.. أظهر تقرير لمركز الدراسات الاقتصادية، أن أسواق الأسهم والسندات العالمية دخلت فى حالة من الارتباك مع ميل للصعود بعد القرار المفاجئ للبنك المركزى الأوروبى بخفض أسعار الفائدة وتوسيع برنامج التيسير الكمى، حيث سجلت ارتفاعاً كبيراً فور صدور القرار صباح الخميس، قبل أن تعاود الارتداد والتباين بسبب تصريح لرئيس البنك اعتبره الكثير من المستثمرين "سلبياً ومخيباً للآمال".
ارتفعت الأسهم اليابانية فى ختام التعاملات يوم الجمعة مع تراجع الين الذى عزز توقعات الأرباح لشركات التصدير، بينما تحسنت شهية المستثمرين للمخاطرة بفضل تعافى أسعار النفط العالمية، وزاد مؤشر نيكى 0.5% ليغلق عند 16938.87 نقطة، لكنه خسر 0.4% على مدى الأسبوع.
كما ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.5% إلى 1359.32 نقطة، فى حين صعد مؤشر جيه.بى.إكس-نيكى 400 بنسبة 0.5 % لينهى اليوم عند 12296.16 نقطة.
وارتفعت الأسهم الصينية بنهاية تداولات الجمعة، لكنها سجلت خسائر أسبوعية، بفعل فشل تدخل الصناديق الحكومية فى إعادة الثقة للمستثمرين فى السوق، كما صعد مؤشر "شنغهاى" المركب بنسبة 0.2% ليصل إلى 2810 نقاط عند الإغلاق، ليقلص خسائره الأسبوعية إلى 2.2.%
فى حين ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تداولات الجمعة مدعومة بصعود قطاع الطاقة بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط، بالإضافة إلى تبدد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى، وسجلت المؤشرات الرئيسية مكاسب للأسبوع الرابع على التوالى، حيث قفز مؤشر "الداو جونز" الصناعى بنسبة 1.2% أو بمقدار 218.1 نقطة إلى 17213.3 نقطة، كما ارتفع مؤشر "النازداك" (+ 86.3 نقطة) إلى 4748.4 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "S&P 500" القياسى (+ 32.6 نقطة) إلى 2022.1 نقطة.
كما صعدت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة مع تلقى البنوك فى أطراف منطقة اليورو دعمًا من خطة تمويل رخيصة جديدة للبنك المركزى الأوروبى، فى حين عزز انتعاش أسعار المعادن والنفط أسهم شركات السلع الأولية.
وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى جلسة التداول مرتفعا 2.7% إلى 1347.47 نقطة، بعد أن منى بخسائر بلغت 1.8% فى الجلسة السابقة.
وجاء مؤشر أسهم البنوك فى مقدمة الرابحين بقفزة بلغت 4.9% بعد تحركات متقلبة فى جلسة الخميس، عندما خفض البنك المركزى الأوروبى أسعار الفائدة وقال إنه سيبدأ بشراء سندات الشركات، وربما يدفع للبنوك التى تقرض الشركات فى محاولة لتنشيط النمو.
وأقبل المستثمرون أيضًا على شراء الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية، بعد زيادة فى أسعار المعادن والنفط، وارتفع مؤشر أسهم شركات النفط والغاز الأوروبية 2.6% مع صعود أسعار النفط بأكثر من 2% وقفز مؤشر أسهم شركات التعدين 2.7% بعد ارتفاع حاد فى أسعار المعادن الصناعية الرئيسية.
وفى البورصات الرئيسية فى أوروبا، أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطانى مرتفعًا بنسبة 1.71%، بعد أن سجل فى الجلسة السابقة أدنى مستوى إغلاق فى أسبوعين فى حين صعد مؤشرا داكس الألمانى وكاك الفرنسى 3.51% و3.27% على التوالى.
وعند الإغلاق، قفز مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسى بنسبة 2.6% أو بمقدار 8.7 نقطة إلى 342.2 نقطة، وسجل المؤشر مكاسب أسبوعية بنسبة 0.1.%
وارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الجمعة مدعومة بتعليقات وكالة الطاقة الدولية، التى أوضحت أن أسعار النفط قد تكون مرت بأدنى مستوياتها مع تراجع الإمدادات من خارج "أوبك"، مما تسبب فى تآكل تخمة المعروض، كما تلقت دعماً من انخفاض منصات التنقيب عن الخام فى أمريكا للأسبوع الثانى عشر على التوالى.
وعند الإقفال، ارتفعت العقود الآجلة لـ"نايمكس" تسليم أبريل بنسبة 1.7% أو بمقدار 66 سنتاً، وأغلقت جلسة نيويورك عند 38.50 دولار للبرميل، وحقق الخام الأمريكى مكاسب أسبوعية بنسبة 7.18%.
وارتفعت أيضاً العقود الآجلة لـ"برنت" تسليم مايو عند التسوية بنسبة 0.9% أو بمقدار 34 سنتاً وأغلقت جلسة لندن عند 40.39 دولار للبرميل، وحقق الخام القياسى مكاسب أسبوعية بأكثر من 4%.
ومن ناحية أخرى انخفضت أسعار الذهب خلال تداولات الجمعة وسط ارتفاع واسع النطاق للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية وانتعاش أسواق الأسهم. كما سجل المعدن الأصفر خسائر أسبوعية وهبطت العقود الآجلة للذهب تسليم أبريل عند التسوية بنسبة 1.1% أو بمقدار13.40 دولار إلى 1259.40 دولار للأوقية، وسجل المعدن النفيس خسائر أسبوعية بحوالى 0.9%.
وما زال أداء أسواق المال العالمية متأثرًا ببرامج التحفيز وتحركات أسعار النفط المرتبطة فى الأساس بمحاولة تحجيم المعروض النفطى فى الأسواق، وهو ما ينعكس على أسواق الشرق الأوسط والمنطقة العربية بتحركات إيجابية ضمن نطاقها الطبيعى وسط سيولة متوسطة، مما يشير إلى ترقب إقليمى ومصرى وعالمى لمتغيرات اقتصادية قوية محلية أو دولية تكون هى المحرك الرئيسى فى تغيير مستويات الأداء بالنسبة للأسواق المالية.