أبدت النقابة المستقلة للعاملين بقطاعات الشركة المصرية للاتصالات - فى بيان لها - دهشتها بشأن ما نقل مؤخرا عن المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة"، بأن عدد العاملين بالشركة المصرية للاتصالات يعادل تقريبا عدد العاملين فى شركة "جوجل"، بينما تبلغ إيرادات المصرية للاتصالات 1.6 مليار دولار، وإيرادات شركة جوجل 74 مليار دولار.
وقالت النقابة: "إن طبيعة عمل الشركتين تختلف، فالمصرية للاتصالات شركة مقدمة لخدمات الاتصالات الأرضية والبنية التحتية، مقارنة بعملاق البحث فى العالم جوجل، وهى شركة متخصصة فى المعلومات والبحث وبعض مهام أخرى.
وأكدت النقابة أهمية النظر إلى سوق المحمول المصرى والمقارنة بين شركاته، وأوضحت قائلة: "لقد أوصل العاملون بالشركة إلى جميع المسئولين بالدولة بأن الشركة المصرية للاتصالات فى خطر. كما طالبوا بوقوف الدولة بجانب الشركة لإنقاذها ويأتى سؤال النقابة والعاملين بالشركة منذ عدة سنوات، وهو أين حق الشركة الوطنية "المصرية للاتصالات" فى سوق الاتصالات المصرى.
وتتجاوز إيرادات سوق الاتصالات المصرى 35 مليار جنيه، ونصيب المصرية للاتصالات منهم لا يتجاوز 13%، ويقل بسبب انحسار خدمات المصرية للاتصالات فى الصوت والإنترنت الثابت، أما باقى الشركات فتعمل فى كامل مساحة السوق فيما عدا الصوت الثابت والذى تقل إيراداته سنوياً.
وأوضح رئيس النقابة - محمد حلمى - أن العاملين بالشركة ما زالوا حتى الآن يأملون أن يحقق وزير الاتصالات الحالى المهندس ياسر القاضى حلم العاملين والشركة بمنحها الرخصة المتكاملة لتقديم خدمات الاتصالات.
وقال سعيد صلاح - الأمين العام للنقابة - إن العاملين بالشركة مستمرون فى مطالبهم من أجل منح الشركة الوطنية هذه الرخصة من الحكومة، لتستطيع البقاء فى سوق الاتصالات المصرى، وتحقق طموح عمالها وطموح الشعب المصرى فى وجود شركات قومية تساعد فى تنمية الاقتصاد الوطنى.