أعلنت اللجنة المنظمة لمبادرة تحدي مصر لإنترنت الأشياء عن بدء المرحلة الأولى من مبادرة "تحدي مصر إنترنت الأشياء" 2018/2019 بـدخول مشروعات التخرج والشركات الناشئة المختارة معسكرا للتفكير الإبداعي لتلقي الدعم حول سبل تطوير وتنمية مشروعاتهم وتحويلها إلى شركات ناشئة ومنتجات ريادية ومشروعات تنموية والتي من المقرر لها أن تنتهي منتصف سبتمبر المقبل.
ويأتي ذلك بهدف تعظيم الاستفادة من المميزات التنافسية لمفهوم إنترنت الأشياء ودوره في دعم التحول إلى مجتمع رقمي يتوافق مع كافة الاتجاهات الحديثة ورفع كفاءة وجودة الخدمات لدى القطاعات الرئيسية في الدولة، ومن المنتظر إطلاق المراحل القادمة من تحدى 2018/2019عقب الانتهاء من معسكرات التفكير الإبداعي.
ويأتي ذلك عقب إعلان نتائج مبادرة "تحدي مصر لإنترنت الأشياء" 2017/2018 لطلاب الجامعات على مستوى مشروعات التخرج للعام الجامعي 2017\2018 بهدف تعزيز مفاهيم إنترنت الأشياء لدى الخريجين لزيادة الاتجاه إلى تأسيس شركات ناشئة تتيح الحلول الذكية وتطبيقات إنترنت الأشياء بما يتوافق مع التوجهات العالمية الحديثة وتتماشى مع متطلبات التنمية.
وحصدت فرق كلية الهندسة جامعة الإسكندرية المراكز الثلاثة الأولى في مرحلة مشروعات التخرج من مبادرة "تحدي مصر لإنترنت الأشياء" وحصلوا على جوائز مالية تشجيعية، حيث فاز بالمركز الأول فريقDigiMationوفاز بالمركز الثاني تطبيقPrognose للرعاية الصحية.
وفاز بالمركز الثالث فريق .A Power Teamذلك بخلاف خدمات الدعم الفني واشراك الفرق الفائزة الأخرى ببرامج دعم وتسريع ريادة الأعمال من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال المهندس حسام فهمي مدير مبادرة تحدي مصر لإنترنت الأشياء:" إننا نمتلك الكثير من المواهب المتميزة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحديداً في تطبيقات وحلول إنترنت الأشياء وبالتالي فإننا مؤهلين لإحراز تقدم إقليمي وعالمي في واحد من أبرز المجالات تطورواً وارتباطاً بعوامل التنمية المجتمعية في العالم.
وأضاف: "يقع على عاتقنا دور كبير في إحداث التوازن للخبرات الفنية والمواهب البشرية المصرية من خلال باقات الدعم الفني والتدريب والتأهيل والتمويل وهو ما نحرص عليه بالتعاون مع شركائنا لتحقيق الأهداف المرجوة واختيار الكوادر القادرة على الابتكار منذ مرحلة التخرج الجامعي لصقل أدواتهم نحو التحول لأصحاب شركات ناشئة ورواد أعمال قادرين على قيادة مسيرة التنمية في المستقبل والنهوض بهذا المجتمع".
