أكد المهندس سيد عبد السميع بدر رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للخزف والصينى "شينى" والمرشح لرئاسة مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية خلفًا للمهندس زكى بسيونى، إن الشركة تستهدف فتح أسواق جديدة فى إفريقيا نظرًا لتوقف التصدير لأسواق منطقة الشرق الأوسط خاصة ليبيا وسوريا جراء الحروب فيها.
وأضاف سيد عبد السميع، فى حوار لـ"انفراد"، أنه يتم التنسيق مع شركة النصر للتصدير وعدد من الشركات لوصول منتجات الشركة إلى قارة إفريقيا والاستفادة من الاتفاقيات المبرمة معها مثل الكوميسا.
25 مليون جنيه أرباح العام الحالى
ولفت إلى أن الشركة تستهدف نحو 25 مليون جنيه أرباحًا بنهاية العام المالى الحالى بعد أن حقق النصف الأول نحو 11 مليون جنيه، معتبرًا أن فاتورة الغاز السنوية، والتى وصلت العام الماضى لنحو 54 مليون جنيه مقابل 20 مليون فقط العام السابق 2014 وراء زيادة أعباء الشركة، خاصة أن الأسعار لم تتحرك.
وحول موقف الشركة من تمويل مصنع السيراميك فى منطقة بنى سويف بعد موافقة هيئة التنمية الصناعية عليه، أوضح أنه لم يتم الاستقرار على وسيلة التمويل المناسبة له، وسيتم عقد اجتماع يوم 28 مارس الجارى خلال الجمعية العامة لمناقشة التمويل؛ إما عن طريق القروض أو عن طريق الاكتتاب فى البورصة.
هيكلة شاملة وراء انطلاق الشركة
وأضاف أن الشركة شهدت خطة تطوير تضمنت 3 مسارات؛ أولها إعادة هيكلة الشركة إداريا وماليا وفنيا، وترشيد الإنفاق وتقليل المصروفات، وزيادة تشكيلة المنتجات بإضافة منتجات ذات ربحية عالية، حيث تم إنشاء مصنع لإنتاج السيراميك "سيراميك مارسيليا" بدأ تشغيله منذ عام 2009، وتم التوسع فيه لتصل طاقته لـ9 ملايين متر مربع سنويًا.
وأوضح، أنه بعد تنفيذ الخطة تغيرت نتائج الأعمال بشكل كبير، حيث بدأ مصنعًا أدوات المائدة والأدوات الصحية فى تحقيق أرباح، وبعد أن كانت قيمة الإنتاج 34 مليون جنيه أصبح 202 مليون جنيه وبجودة أفضل، مما أدى إلى تحقيق 20 مليون جنيه أرباح بنهاية السنة المالية فى 30 يونيو الماضى مقابل خسائر بلغت نحو 46 مليون جنيه قبل خطة التطوير.
وطالب سيد بدر بضرورة تخفيض أسعار الغاز على صناعات السيراميك والألمونيوم أسوة بمصانع الحديد، لمنحها قدرة أكبر على المنافسة العالمية، وبالفعل خاطبت الشركة هيئة المناطق الصناعية ووزارة الصناعة بهذا الشأن، لافتًا إلى أن الشركة خلال 6 أشهر تحملت 15 مليون جنيه للغاز زيادة عن نفس الفترة العام السابق.
وقال بدر، إن صادرات الشركة تراجعت من 50 مليون جنيه سنويًا إلى نحو ملايين جنيه فقط، بسبب المشكلات الموجودة فى ليبيا واليمن وسوريا، وهى كانت عبارة عن أسواق للشركة فى مجال السيراميك والأدوات الصحية.