دفعت البنوك الأسهم الأوروبية للانخفاض اليوم الاثنين مع اهتزاز ثقة المستمثرين فى البنوك المنكشفة على تركيا بفعل أزمة العملة هناك فى حين هوى سهم مجموعة باير الدوائية نحو 11 % بعد أخسرت وحدتها مونسانتو دعوى قضائية مهمة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 0.2 % وأغلق عند أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع، فى حين هبط المؤشر داكس الألمانى 0.4 % تحت وطأة الأداء الضعيف لسهم باير.
وكان سهم باير هو الأسوأ أداء بانخفاضه 10.8 % بعد أن تلقت مونسانتو، العملاق الزراعى الأمريكى الذى اشترته فى يونيو حزيران، أمرا بدفع تعويضات فى دعوى بأن مبيد الأعشاب الضارة جليفوسات الذى تنتجه الشركة قد تسبب فى إصابة رجل بالسرطان.
وهبط مؤشر قطاع البنوك الأوروبى 1.8 % ولامس مستويات لم يشهدها خلال التداولات منذ ديسمبر كانون الأول 2016.
ونزلت أسهم بنوك بي.بي.في.ايه وأونى كريديت وبي.ان.بى باريبا - ولجميعها انكشاف على تركيا - 3.2 و2.6 و1.1 % على الترتيب.
ودفعت أزمة اقتصادية متصاعدة فى تركيا الليرة إلى مستوى قياسى منخفض جديد عند 7.24 للدولار الليلة الماضية وأدت لعمليات بيع فى الأسواق العالمية امتد بعض أثرها إلى أسواق ناشئة أخرى.
وقال محللو سوسيتيه جنرال "المخاوف قوية من أن كل هذا سينتهى نهاية مأساوية، خاصة وأن التفكير الاقتصادى الشعبوى يمسك بالدفة، من الولايات المتحدة إلى تركيا، ومن بريطانيا إلى إيطاليا."
وتحسنت الليرة من مستواها القياسى المنخفض بعد أن تعهد البنك المركزى بتوفير السيولة وخفض نسبة الاحتياطى الإلزامى بالليرة والعملة الصعبة للبنوك التركية.