قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن استقرار أسعار النفط نسبيا عند مستوى 30 دولار، أثر على صناعة النفط الصخرى الأمريكى، مما دفع الشركات المنتجة له إلى التحذير من أنها ربما لا تكون قادرة على البدء فى الحفر.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة كان من المفترض أن تكون منتج النفط البديل الجديد فى العالم، والقادرة على فتح وغلق الصنابير وفقا لقوى السوق. لكن مع الاستقرار النسبى فى أسعار النفط، فإن الشركات المنتجة أو التى تقدم خدمات النفط الصخرى تحذر من أنها ربما لا تكون قادرة على البدء فى الحفر، لأن الكثير من الشركات المستقلة تعانى من تشديد القيود من الناحية المالية، وقامت بتسريح الكثير من العمال أو أوقفت المعدات.
وقال جون هيس، الرئيس التنفيذى لمجموعة هيس، إن الميزانيات العمومية للشركات المنتجة للنفط الصخرى فقط يجب أن يتم إصلاحها حتى يستطيعوا العودة إلى الحفر، مشيرا إلى أن هذا سيحد من أى تعافى.
ومع تراجع الإنتاج النفطى الأمريكى ببطء أكثر من المتوقع- حتى مع تراجع سعر النفط من 100 دولار للبرميل فى عام 2014 إلى 40 دولار، فمن المرجح أن تكون تلك الصناعة أبطأ فى استعادة نشاطها، حتى لو عادت الاسعار إلى 50 دولار للبرميل أو أكثر، وفقا لما يقوله مسئولو الشركات النفطية ومحللون.