سقوط مدوى وانهيار كامل لأركان الاقتصاد، وعجز عن الايفاء بالالتزامات فى الداخل والخارج، كان هذا هو المشهد فى أثينا قبل أكثر من 8 سنوات، حين عصفت المشكلات بالاقتصاد الذى لم يعرف ـ فى ذلك الحين ـ طريقه إلى برامج الإصلاح فى شتى قطاعاته.
وبعد حزم المساعدات الطارئة وبرنامج الإصلاح الذى امتد ـ ولا يزال ـ فى الفترة من 2010، وحتى الآن، تخرج اليونان رسميا، اعتبارا من الاثنين من برنامج المساعدات الأوروبية العاجلة، بعد سلسلة حافلة من الأرقام التى حمل بعضها الصدمة، وقاد بعضها الجميع للتشبث بالآمل فى غد أفضل، يستعرض "انفراد" أبرز محطاتها فى السطور التالية:
ـ بدأت الأزمة اليونانية فى 2010 حينما تفاقمت ديون الحكومة اليونانية لدى العديد من الأطراف الدولية.
ـ طالبت حكومة اليونان فى إبريل من العام نفسه، الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد بـ"خطة إنقاذ" لتجنب خطر الإفلاس
ـ وافق الاتحاد الأوروبى على تحمل مسئولياته تجاه أثينا خوفاً من اضطراب شامل يمس منطقة اليورو بأكملها.
ـ بحلول الاثنين 20 أغسطس انتهت اليونان ثمانى سنوات من برنامج المساعدات الأوروبية.
ـ نفذت اليونان خلال تلك الفترة 3 خطط متتالية بإجمالى قروض 289 مليار يورو.
ـ لم تستأنف اليونان النمو طوال تلك الفترة إلا عام 2017.
ـ تراجع مؤشر البطالة مؤخراً لـ20 % بعدما كان 27.5% خلال عام 2013.
ـ خسر غالبية اليونانيين ثلث رواتبهم ومعاشاتهم ضمن خطة تقشف خلال تلك الفترة.
ـ تشكل ديون اليونان حالياً 180% من إجمالى الناتج الداخلى.
ـ تؤكد الحكومة اليونانية حالياً قدرتها على الوفاء بالتزامتها حتى 2022.