كشف استبيان حكومى، عن مجالات استخدام الأسر المصرية للهاتف المحمول، إذ بلغت نسبة أفراد الأسر المصرية التى تستخدم المحمول فى اتصال واستقبال المكالمات 88.6%، بينما بلغت نسبة الذين يستخدمونه فى إرسال واستقبال الرسائل القصيرة 42.9%، فى حين بلغت نسبة أفراد الذين يستخدمونه فى الدخول على الإنترنت نحو 23.8%، واستخدامه فى ارسال واستقبال الصور بنسبة 16.2%، وفى التسلية والترفيه 13.5%، واستخدام خدمات الجيل الثالث مثل الفيس بوك والألعاب وتويتر نسبة 12.2%.
وكان التقرير الشهرى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد عن تراجع عدد مشتركى الهاتف المحمول والخدمات المرتبطة به، إذ تراجع عدد مشتركى الهاتف المحمول بمصر إلى 97.68 مليون اشتراك، وتراجع عدد مستخدمى الإنترنت عن طريق المحمول إلى 30.68 مليون مستخدم بنهاية شهر إبريل الماضى.
وتراجع عدد مشتركى الهاتف المحمول بمصر إلى 97.68 مليون مشترك بنهاية إبريل الماضى مقابل 99.13 مليون مشترك بنهاية مارس الماضى بنسبة انخفاض شهرى 1.47%، ومقابل 99.91 مليون مشترك بنهاية إبريل من عام 2017 بنسبة انخفاض سنوى 2.23%، كما تراجعت نسبة انتشار الهاتف المحمول إلى 107.06% بنهاية إبريل الماضى مقابل 108.82% بنهاية مارس الماضى بنسبة انخفاض شهرى 1.75%، ومقابل 111.45% بنهاية إبريل من عام 2017 بنسبة انخفاض سنوى 4.39%.
وتراجع أيضاً عدد مستخدمى الإنترنت عن طريق المحمول إلى 30.68 مليون مستخدم بنهاية شهر إبريل الماضى مقابل 31.47 مليون مستخدم بنهاية شهر مارس الماضى بنسبة انخفاض شهرى 2.51%، ومقابل 33.19 مليون مستخدم بنهاية شهر إبريل من العام الماضى بنسبة انخفاض سنوى 7.57%، فيما ارتفع عدد مستخدمى الإنترنت من خلال USB Modem إلى 3.45 مليون مستخدم بنهاية شهر إبريل الماضى مقابل 2.15 مليون مستخدم بنهاية شهر مارس الماضى بنسبة نمو شهرى 60.16% ومقابل 3.29 مليون مستخدم بنهاية إبريل من العام الماضى بنسبة نمو سنوى 4.76%.
وبلغت السعة الدولية للإنترنت 1953.73 مليار نبضة لكل ثانية بنهاية إبريل الماضى مقابل 1958.59 مليار نبضة لكل ثانية بنهاية مارس الماضى بنسبة انخفاض شهرى 0.25%، ومقابل 1204.14 مليار نبضة لكل ثانية بنهاية إبريل من العام الماضى بنسبة نمو سنوى 62.25%.
يذكر أن الاستبيان، قد أجراه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء لصالح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2017-2018 بعنوان "استخدامات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الأسر المصرية والأفراد".