تستضيف كازاخستان معرض "إكسبو" الدولى عام 2017 تحت عنوان "مستقبل الطاقة"، وتولى الحكومة الكازاخية اهتماما كبيرا به، حيث تعمل على توفير جميع الإمكانيات لضمان نجاحه، خاصة بعد أن أكدت 74 دولة حتى الآن - من بينها مصر- و14 منظمة دولية مشاركتها فى هذا الحدث الهام.
وترى كازاخستان أن مشروع الطاقة الجديدة يعد أحد دعائم التنمية المستدامة من أجل الوفاء بالاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والمناخ الصحى والتنوع الثقافى من خلال بحث الاستراتيجيات والبرامج والتكنولوجيات فى مجال الطاقة المستدامة ودعم أمن الطاقة وفعاليته والعمل على تشجيع استخدام الطاقة الجديدة.
وذكر تقرير - وزعته سفارة كازاخستان بالقاهرة اليوم الأربعاء، وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه - أن كازاخستان بدأت فى تنفيذ مبادرة الجسر الأخضر عام 2010 و الذى تحول الآن إلى مشروع دولى، مشيرا إلى أنه بالرغم أن كازاخستان دولة كبيرة منتجة للطاقة باحتياطات كبيرة من الغاز والنفط واليورانيوم الان أنها تسعى إلى إنتاج 50 فى المائة من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2050.
وفى هذا الإطار، أكد نور سلطان نزارباييف، رئيس كازاخستان، أهمية معرض إكسبو 2017 الذى أصبح مشروعا وطنيا يهدف إلى خلق دفعة جديدة للاقتصاد الوطنى وتطوير تكنولوجيات جديدة، موضحا أنه سيتم الانتهاء من إقامة منشآت معرض إكسبو بحلول الخريف المقبل، مطالبا باستخدام جميع الإمكانيات المحلية فى هذا المعرض بهدف ترشيد التكاليف.
وأكد أهمية جذب أكبر عدد من المشاركين فى هذا المعرض، ولكن الأكثر أهمية مشاركة دول رائدة فى مجال التكنولوجيات الجديدة، مشيرا إلى ضرورة تقديم الثقافة والتاريخ والعادات لكازاخستان خلال هذا المعرض.