تواجه طباعة الكتب المدرسية تراجعًا متوقعًا فى الطلب خلال السنوات المقبلة، لعدة أسباب منها ارتفاع أسعار الورق، ولكن الجديد فى الأمر هو نظام التعليم الجديد الذى يسعى للتحول إلى الاعتماد على التابلت فى العملية الدراسية، وتقليل حجم الكتب وعددها.
وقال خالد عبده نائب رئيس غرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات ورئيس شركة ألفا إيجبت للمنتجات الورقية والمكتبية، إن صناعة طباعة الكتاب المدرسى ستواجه تغييرا حتميا خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توجه الحكومة نحو الاعتماد على الوسائط الإلكترونية وتقليل حجم وعدد الكتب الدراسية.
وأشار عبده، فى اتصال هاتفى لـ"انفراد"، إلى أن شركات طباعة الكتب تبحث التوجه إلى السوق الأفريقى لاستغلال طاقاتها الإنتاجية لتصدير الكتب الدراسية إلى أفريقيا، حيث تدرس الشركات الاتجاه لأسواق أوغندا وموزمبيق والسنغال.
وارتفعت أسعار ورق الطباعة 3 مرات خلال عام 2018، بنسبة إجمالية بلغت حوالى 12%، بحسب "عبده"، لافتا إلى أن طباعة الكتب المدرسية لم تتأثر بارتفاع أسعار الورق إلا بنسبة بسيطة لا تتعدى 4% للعام المقبل، لأن مناقصة طباعة الكتاب المدرسى أجريت قبل ارتفاع الأسعار.
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت فى وقت سابق، أن طباعة الكتاب المدرسى تكلفت حوالى مليار جنيه للسنة الدراسية 2018/2019.