كشف الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، عن دراسة الهيئة طلبات من أسبانيا وألمانيا وروسيا للاستثمار بالمناطق الصناعية الأربعة المزمع تنفيذها بمحور التنمية، مضيفا أن كل منطقة صناعية سيتم إنشاؤها تختلف فى طبيعة أنشطتها وخصائصها.
وأضاف درويش، خلال كلمته باجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، اليوم الأربعاء، أن المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، لديها فرصة لتوسيعها، وتابع "حاليا ليس لدينا طلبات من أى مستثمرين بتلك المنطقة، ولكننا نعلم أننا سنستقبل طلبات فى تلك المنطقة، خاصة وأنها مناسبة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، بناء على رأى الخبراء".
وأشار درويش، إلى أن هناك فرصا للاستثمار فى إنشاء محطات لتحلية المياه وتوليد الكهرباء بمنطقة شرق بورسعيد، وهناك مجموعات صناعية كبرى أبدت اهتمامها للاستثمار فى تلك المشروعات، مضيفا "سنوفر خدمات البنية التحتية الأساسية للمستثمرين بتلك المنطقة، بشرط توفير منتجات تتوافر بها الجودة والتنافسية".
ولفت إلى أن الهيئة تحاول أيضا التركيز على صناعة السيارات بمنكقة شرق بورسعيد، خاصة أن السعودية مهتمة بتلك الصناعة، سواء من ناحية الصناعة أو الإنتاج، كما تستطيع تلك المنطقة أن تخدم شرق وجنوب أوروبا وحوض الشرق المتوسط، بالإضافة إلى الاستثمار فى إنشاء مدينة رياضية تستضيف الأحداث الرياضية، كما تنتج الأحذية والملابس الرياضية، مشيرا إلى أن الهيئة على استعداد للمشاركة فى إعداد الدراسات للمشروعات المزمع تنفيذها بالمنطقة.