منحت مجلة استثمارات الإماراتية، رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين جائزة أفضل شخصية عربية فى قطاع الصناعة، ضمن الدورة الأولى لجوائز القادة التنفيذيين الأكثر إبداعاً فى العالم العربى لعام 2018
وذلك نتاجاً لإسهاماته المتعددة في تطوير القطاع الصناعي في مصر، وإحداثه تحولات جوهرية في مفاهيم قطاع صناعة الحديث الصلب، وتبني أفضل ممارسات الجودة العالمية، مما انعكس على تعزيز قيم وطروحات تحديث الصناعة في الوطن العربي.
وقام محمد شمس الدين، رئيس تحرير مجلة استثمارات الإماراتية الصادرة من أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة ومؤسس مجموعة تلال الدولية للنشر والإعلام في أبوظبي، بتسلم درع الجائزة لأبوهشيمة فى مقر حديد المصرييين.
وقال شمس الدين، إن منح الجائزة لشخصية في مكانة أحمد أبوهشيمة، هو اختيار صادف محله، لكونه مثل نموذجاً ريادياً في تطوير مفاهيم صناعة استراتيجية وهي صناعة الحديد ونقلها لآفاق العالمية، في حين تعكس فلسفة الجائزة رصد للإنجازات التي تحققها شخصيات عربية يعول عليها في تقليل الفجوة مع التطورات التي تشهدها الصناعة في الدول العربية.
ومن جهته عبر رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة، عن سعادته بالجائزة والتي تضاف لسجل إنجازات ونجاحات مجموعة حديد المصريين، مؤكداً أن المجموعة أخذت على عاتقها ومنذ بدايات نشأتها، المساهمة في نمو والارتقاء بمسيرة الاقتصاد المصري والنهوض بسمعة الصناعة العربية في قطاع الحديد الصلب، لاسيما أن مصر تتوافر فيها الموارد وأفضل الخبرات والكفاءات.
وأكد أبوهشيمة أن دور رجال الأعمال، في المرحلة الدقيقة الراهنة، هو العمل المستمر لتحقيق التطور الاقتصادي لمصر مشيداً بالجهود المبذولة للحكومة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إحداث تحولات جوهرية في الفلسفة الاقتصادية مدعومة بنجاحات على أرض التنمية، نالت رضا واستحسان من الشعب المصري الذي تحمل بجلد وصبر ضغوط المرحلة الانتقالية حيث نالت تقدير المؤسسات الدولية، كما أكد مضي مجموعة حديد المصريين قدماً في تطوير كافة خطوط الإنتاج وتعزيز سمعتها في الأسواق الدولية، وتوطين أفضل التقنيات العلمية في تلك الصناعة الأساسية.
كما أِشاد أبوهشيمة بالمكانة الكيبرة التي تتمتع بها دولة وشعب الإمارات في قلوب المصريين عبر علاقات تاريخية وطيدة، مثلت نموذجا للتأخي العربي تفرد في كافة معطياته، مشيداً بالنجاحات التي حققتها دولة الإمارات على درب التقدم الاقتصادي والتنموي في ضوء توجيهات ورؤية قيادتها السياسية الرشيدة، ارتباطا في ذات الوقت مع الحفاظ على تعزيز علاقاتها مع أِشقائها من الدول العربية.