يحتفل العالم فى يوم 8 سبتمبر من كل عام باليوم العالمى للأمية، حيث يعد هذا اليوم بمثابة فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدنى وأصحاب المصلحة لإبراز التحسينات التى طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، وللتفكير في بقية تحديات محو الأمية الماثلة.
كان أول احتفال باليوم العالمى للأمية عام 1966، بعدما نادت به اليونسكو فى 17 نوفمبر عام 1965، وبمناسبة هذا اليوم، ينشر "انفراد" 10 توصيات لمواجهة الأمية فى مصر، طبقا لدراسة أعدها جهاز الإحصاء مؤخرا حول هذا الإطار، خاصة بعد ارتفاع معدلات الأمية على مدار ال20 عاما الماضية حتى وصل عدد الأميين إلى 18.4 مليون فرد بنهاية عام 2017.
1- تحقيق الاستيعاب الكامل للتلاميذ فى سن الالتحاق للصف الأول الابتدائى.
2- محاربة تسرب التلاميذ بشتى الطرق والعمل على مساعدة الأسر الفقيرة التى تسعى لتشغيل أطفالها وتوفير دخـل لهم وتتبعهم لعدم حدوث أى تسرب.
3- تشجيع الفتيات على الانتظام فى التعليم على قدم المساواة مع الفتيان، باعتبار التعليم هو الأسـاس للتعـرف علـى حقوقها ومسئوليتها وواجباتها تجاه المجتمع والأسرة.
4- زيادة الجهود التى تؤدى للقضاء على ظاهرة تسرب الإناث من مراحل التعليم الاساسية، وخاصـة فى ريـف الوجه القبلى والمناطق العشوائية بالمدن وتحقيق جودة التعليم الأساسى لمنع التسرب والرسوب.
5- الاستفادة من التقدم العلمى والتقنى لمواجهة هذه الظاهرة عبر استخدام الأجهزة الذكية وشبكة الإنترنت.
6- الاستفادة من المؤسسات والمنظمات النشيطة فى هذا المجال والاستعانة بتجارب الدول الـتى تغلبت على الأمية.
7- ربط التعليم بالعمل فى برامج محو الأمية وتهيئة فرص اكتساب المهارات الـتى يتطلبهـا سـوق العمـل بالتغيرات العالمية الحديثة.
8- زيادة الميزانية المخصصة لبرامج محو الأمية.
9- العمل بمراكز الشباب وبالمحليات على رفع الوعى لدى الأميين من الناحية الثقافية والصحية.
10- العمل على تأهيل الأميين من خلال مراكز التأهيل المهنى للعمل على توفير فرص عمل كريمة لهم.