استقرت الأسهم الأوروربية اليوم الجمعة، لكنها سجلت أسوأ أداء أسبوعى منذ نهاية مارس، وسط اضطرابات فى الأسواق بسبب الشكوك التى تحيط بالتجارة العالمية، وإقبال المستثمرين على بيع أسهم القطاعات العالية المخاطر.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبى القياسى جلسة التداول مرتفعا 0.08 بالمئة، بعد أن تعافى من أدنى مستوى فى خمسة أشهر الذى سجله فى وقت سابق من الجلسة، وأغلق المؤشر داكس الألمانى المثقل بأسهم شركات التصدير بلا تغير يذكر.
وينهى ستوكس الأسبوع على خسائر قدرها 2.2 بالمئة وهو أسوأ أداء منذ نهاية مارس مع تقلص شهية المستثمرين للمخاطرة بسبب مخاوف من أن النزاع التجارى بين الولايات المتحدة والصين قد يتصاعد، إضافة إلى ضعف الأسواق الناشئة.
وجاءت أسهم قطاعى الموارد الأساسية والبنوك فى مقدمة الخاسرين وأغلق مؤشر كل منهما منخفضا حوالى واحد بالمئة.
وسجل قطاع السيارات الأوروبى، الحساس بشكل خاص لأنباء الرسوم الجمركية، أدنى مستوى فى 33 شهرا أثناء الجلسة قبل أن يتعافى ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة.
وأدى هبوط بنسبة 1.3 بالمئة فى أسهم مجموعة آي.إيه.جي إلى تضرر قطاع السفر والترفية الذى تراجع مؤشره 0.3 بالمئة.
وقالت شركة الخطوط الجوية البريطانية، المملوكة لمجموعة آي.إيه.جي، إن البيانات المالية والشخصية لمئات الآلاف من عملائها سرقت على مدار أسبوعين في هجوم للقرصنة الإلكترونية.