قالت شركة كلاريانت السويسرية اليوم الاثنين إن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) نالت الموافقات اللازمة لاستكمال شرائها حصة نسبتها 24.99 % من شركة صناعة الكيماويات المتخصصة، مما يمهد الطريق أمام الشركتين لتعزيز التعاون بينهما.
واضطرت كلاريانت لتأجيل تحديث استراتيجي بخصوص تحالفها مع الشركة السعودية بسبب تأخر موافقات السلطات في بلدان من بينها المكسيك والبرازيل. وقالت كلاريانت إنه مع استكمال تلك الموافقات الآن، ستصدر الشركة تحديثا بخصوص التعاون مستقبلا "في الوقت المناسب".
واشترت سابك الحصة البالغة نحو 25 % في يناير من مستثمرين نشطين كانوا قد عرقلوا من قبل خطط كلاريانت للاندماج مع هانتسمان ومقرها الولايات المتحدة. وهي الآن أكبر مساهم في كلاريانت تليها مجموعة عائلية من ألمانيا بحوزتها حصة نسبتها 14%.
وبينما قالت الشركة السعودية إنها لا تملك خططا للاستحواذ على حصة أغلبية، قاد الإجراء إلى تكهنات بشأن ما إذا كانت ستسعى لتأكيد المزيد من السيطرة على الشركة السويسرية المنتجة لمكونات الصابون ومثبطات الحرائق وغيرهما من المواد الكيماوية.
وقال هاريولف كوتمان الرئيس التنفيذي في بيان "مع تلقي سابك جميع الموافقات من الجهات التنظيمية واقتراب الصفقة من الاكتمال، نتطلع إلى تطوير العلاقة الاستراتيجية بين الشركتين لتحقيق قيمة لجميع المساهمين".
وسابك من زبائن كلاريانت منذ فترة طويلة ويجمعهما مشروع مشترك للتصميم يسمى ساينتيفك ديزاين.
ويأتي تحرك الشركة نحو شراء حصة كبيرة في الشركة السويسرية في الوقت الذي يتوسع فيه لاعبون في قطاع الطاقة بالشرق الأوسط في أنشطة للكيماويات أكثر تقدما في قطاع المصب مثل المحفزات التي تنتجها الشركة السويسرية للمساعدة في تسريع وتيرة العمليات في مصانع الكيماويات.