أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية الأحد أن وريث شركة سامسونج الكورية الجنوبية العملاقة ومسؤولي عدد كبير من الشركات الكبرى سينظمون زيارة الثلاثاء إلى بيونج يانج برفقة الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن من أجل قمته مع كيم جونج أون.
ويعد لي جاي-يونج هو نائب رئيس سامسونج للإلكترونيات، والشخصية اللامعة فى مجموعة سامسونج التى يشكل رقم أعمالها خمس اجمالى الناتج المحلى الكوري الجنوبي.
وسيكون مسؤولو اس.كاي وال.جي أيضا فى عداد الوفد الرسمى للرئيس مون، وكذلك كيم يونج-هوان، نائب رئيس مجموعة هيونداي موتور جروب التي كان مؤسسها لاجئا من الشمال.
وستكون أيضا في عداد الوفد هيون جيونج-اون، رئيسة مجموعة هيونداي المستقلة، التي اضطلعت في السابق بدور كبير في بعض المشاريع الاقتصادية العابرة للحدود.
وقد التقت رئيسة هيونداي مرات عدة الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونج. وكانت بالتالي واحدة من أوائل الشخصيات الكورية الجنوبية التي التقت ابنه وخلفه كيم جونج أون.
وكان شونج جو-يونج (1915-2001)، مؤسس مجموعة هيونداي، أحد مشجعي التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، وزار مرارا بيونج يانج بين 1998 و2000 للقاء كيم جونغ ايل.
ويدعو مون الذي انتُخب العام الماضي إلى استئناف الحوار مع الشمال بعد سنوات من التوتر حول الملف النووي، وإلى استئناف مشاريع تعاون بين الكوريتين، على رغم تزايد العقوبات الاقتصادية الدولية التي تقررت لحمل كوريا الشمالية على التخلي عن برامجها العسكرية المحظورة.
وسيتوجه الثلاثاء إلى بيونج يانغ في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وستكون هذه قمته الثالثة مع كيم جونج أون منذ إبريل.
وسيضم الوفد الكوري الجنوبي 200 شخص، منهم رئيس جهاز الاستخبارات الكورية الجنوبية ووزيرا الخارجية والدفاع وشخصيات من مجالات الاقتصاد والدين والثقافة وحتى الرياضة.
وجاء في بيان للرئاسة أن "القمة المقبلة ستفتح الطريق لمزيد من برامج المبادلات الحدودية".