أكد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام أن هناك خطة لتحويل الشركات الخاسرة بالقابضة الكيماوية إلى رابحة مثل راكتا ومطابع محرم وسيجوارت، موضحا أنه غالبا سيتم إغلاق الشركة القومية للأسمنت، حيث بلغت خسائرها العام الماضى مليار جنيه بخلاف خسائر نفس المبلغ العام الأسبق، والجمعية العمومية صاحبة القرار.
وأشار توفيق فى مؤتمر صحفى اليوم، أن حالة مصانع شركة النصر للسيارات جيدة نتيجة الصيانة الدورية رغم توقف الشركة من 2009، لافتا إلى أن فى مصر11 شركة تجميع سيارت من الممكن التعاون لتصنيع سيارة بتكلفة اقتصادية مناسبة، بحيث يمكن تصنيع 100 ألف سيارة بخلاف التصدير والاستفادة من الخبرات العالمية للمشاركة للتصنيع بدلاً من التجميع فقط ويمكن تنفيذ ذلك بشركة النصر، مع تطوير شركة الهندسية للقوات المسلحة وجارى عمل مصنعى فيها كصناعات مغذية للتصدير ولا تمانع من دمج الهندسية مع النصر للسيارات.
وقال هشام توفيق إن شركات المعدنية خاسرة نحو مليار جنيه، موضحا أن شركة الدلتا للصلب من الممكن تشغيلها وتطويرها لأن مصنعها متهالك وبدون صيانة فهو مقام من عام 1942 ويعمل بتكنولوجيا يدوية.
وكشف أنه سيتم عمل مصنع جديد ينتج 250 ألف طن على أقل تقدير من حديد التسليح، معتبرا أن العمال يبذلون جهدا كبيرا سواء فى المسبوكات أو حديد التسليح وبالتالى سيتم الاستعانة بعمل مشروع عقار فى جزء من المصنع لتطوير المصنع نفسه.
وقال الوزير: "اننى سعدت بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأنه لابد من الحلول التامة وليس أنصاف الحلول".