قال أشرف الخولى، رئيس الجمعية المصرية للأبحاث وإنتاج الدواء وأحد أعضاء غرفة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، إن الشركات الأجنبية المتواجدة فى مصر تواجه تحديات فى توفير العملة الصعبة لاستيراد المواد الخام اللازمة لتصنيع الأصناف الدوائية للسوق المحلى، حيث تكبدت خسائر كبرى خلال عام 2015 ونهاية عام 2014، لافتا إلى أن تغير سعر الدولار سيؤثر على قدرة هذه الشركات لسداد المستحقات المقررة عليها للشركات التى تستورد منها المواد الخام ومستلزمات الانتاج.
وأضاف "الخولى"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن استمرار أزمة الدولار وتغير سعره مؤخرا، بالإضافة إلى عدم توافره لدى شركات الأدوية، سيؤدى إلى تواصل ظاهرة نواقص الأدوية، لافتا إلى أن من أبرز النواقص كانت مجموعة نقط الأنف، مؤكدا أن سعر الدواء مسعر جبريا ويعتبر الأرخص فى العالم.
وتابع أن الشركات متعددة الجنسيات فى قطاع الدواء فقدت ما يقرب من 17% من أرباحها نتيجة تغير سعر الصرف وأزمة العملة الصعبة، واستمرارها بالتواجد بالسوق المصرى نتيجة اعتمادها على فروعها بالبلدان الأخرى، مشيرا إلى أن هذه الصناعة قوية، ويجب دعمها من قبل المؤسسات المختلفة لجذب مزيد من الاستثمارات إليها.