قال أحمد العزبى، رئيس غرفة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، إنه على الرغم من الأزمة الراهنة التى تصيب صناعة الأدوية فى مصر، نتيجة رفع سعر الدولار بعد قرارات البنك المركزى الأخيرة بخفض قيمة الجنيه، إلا أن مطالبات الغرفة بتحريك سعر بعض الأصناف الدوائية سيراعى أدوية الأمراض المزمنة مثل علاج السكر والضغط والقلب.
وأضاف "العزبى"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه عند اتخاذ وزارة الصحة قرارا بزيادة تسعيرة الأدوية، التى تعتبر الأرخص بين دول العالم، فإن الغرفة ستقترح معايير محددة لسعر كل دواء، بحيث يتم توزيع الزيادة على عدة أصناف بدلا من زيادة تكلفة صنف واحد بنسبة كبيرة تصل إلى 200%، مثلما حدث فى أدوية الأورام، مؤكدا أن توزيع نسبة الزيادة على أكثر من صنف سيجعل قيمة الارتفاع مقبولة ويتمكن المريض البسيط من تحملها.
وأكد رئيس الغرفة، أن شركات الدواء تعمل من منطلق المسئولية المجتمعية بالمقام الأول، وتحرص على توفير الأدوية للمرضى، على الرغم من الخسائر التى تتكبدها على مدار السنوات الماضية، لذلك لابد أن تتعاون الحكومة مع هذه الصناعة والقائمين عليها، قبل أن تندثر مثل صناعات عديدة اختفت بالفعل، وتمكن المنتج المستورد من الهيمنة عليها.