"نيوبرسبيكتيف":اتفقنا مع البترول لتوفير100 ألف طن إستيرين سنويا لـ"إستيرنكس"

قال شادى محمود مدير شركة نيوبرسبيكتيف الإنجليزية، إن اتفاقية التعاون التى وقعتها الشركة مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والشركة القابضة للبتروكيماويات، بحضور وكلائهم فى مصر (نهال عهدى وعلى عادل مديرى شركة سفن سيز)، تهدف لتوفير المادة الخام لمصنع الشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولى ستيرين (استيرنكس ) المتوقف، وستعمل الشركة على تنمية وتمويل المصنع، لإنتاج مادة البولى ستيرين وتصديرها، وإدخال عملة صعبه للبلاد، لافتا إلى أن تشغيل المصنع سيكون مثالا جيدا لتشغيل أكثر من مصنع فى قطاعات أخرى مختلفة.

وأضاف شادى محمود فى تصريحات خاصة "لـ "انفراد""، أن المصنع توقف منذ فترة طويلة، لعدم توافر المواد الخام الكافية لتشغيله والعملة الصعبة والتمويل لاستيراد هذه الخامات، مضيفا أن الشركة ستوفر مبدئيا من 100 وحتى 200 ألف طن سنويا من خام الإستيرين، الذى يتم تصنيعه فى المصنع، موضحا أن " نيوبرسبيكتيف " ستدفع للمصنع مقابل خدمة عمليات تصنيع المادة الخام.

وأشار إلى أن المادة التى سيتم تصنيعها ستعمل الشركة على تسويقها بمعرفتها، حيث إن هناك أسواقا لها فى تركيا، وبعض الدول الأوروبية، وهناك عروض للتواجد فى الهند ودول أخرى من أسيا، مشيرا إلى أنهم سيركزون على أوروبا لوجود اتفاقيات جيدة مع مصر، تسهل عمليه البيع وبالتالى فإن أوروبا سوق مناسب للشركة، خاصة أن جودة المواد المصنعة من المصنع عالية، ولا تقل عما يتم تصنيعه فى أوروبا وهو ما يمثل الفخر لمصر.

وأوضح أنه طبقا للتعاقد فإن عملية التشغيل والتصنيع، تبدأ من شهر أبريل القادم، حيث ستصل أول شحنة من المادة الخام، ومن الممكن أن تتسلم الشركة المواد المصنعة خلال نفس الشهر أو أول شهر مايو حسب سرعة المصنع والتنفيذ، مشيرا إلى أن البترول بمجرد تأكدها من جدية الشركة، أجرت استعدادات وتحضير مسبق قبل التوقيع لاستلام أول شحنة حتى تكون جاهزة للتصنيع.

ونوه إلى أن كمية كل شحنة تتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف طن، حسب السفن المتاحة، ولكن لن تقل عن 5 آلاف طن، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف إمداد المصنع بـ200 ألف طن سنويا حتى يتم تشغيله بكامل طاقته الأساسية، ولذلك فإن الشحنات المستهدفة شهريا ستصل إلى 4 شحنات شهريًا.

وأكد أنه تم الترتيب مع الموانئ بالتعاون مع المهندس طارق الملا وزير البترول، لتسهيل عملية دخول الشحنات، مؤكدا أنه كان هناك حماس وتعاون من كل الجهات حتى مرحلة توقيع العقد وتشغيل المصنع .

ومن جانبها، أكدت نهال عهدى الوكيل لشركة بريسبكتف، أن الشركة ترى أن اتفاق التصنيع الموقع فى صالح الاقتصاد المصرى، ويعيد تشغيل مصنع إستيرينكس المتوقف عن العمل والذى يعد من أحدث المصانع العالمية من ناحية التكنولوجيا فى مجال البتروكيماويات .

وأضافت نهال عهدى فى تصريحات خاصة "لـ "انفراد""، أن تشغيل المصنع يساهم فى توفير مادة البولى ستيرين للسوق المصرى ويوفر العملة الصعبة نتيجة تصدير منتجه للأسواق الأوروبية والآسيوية .

وأشادت بالمجهودات و روح التعاون البناء من جهة وزارة البترول والشركة القابضة للبتروكيماويات فى إطار الرغبة لإيجاد حلول غير تقليدية لإعادة تشغيل الشركة وتنفيذ اتفاق التصنيع الذى سيكون بداية لآفاق تعاون أخرى مع الشركة القابضة.

وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قد شهد توقيع العقد بين الشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولى ستيرين (إستيرنكس) وشركة نيوبرسبيكتيف الإنجليزية لتوريد كميات من خام الستيرين للتصنيع بأجر لإنتاج منتج البولى ستيرين بكمية 100 ألف طن سنويًا لمدة عام قابل للتجدي.د