ذكرت إحصائيات متخصصة، أن حجم التجارة العالمية للحرف اليدوية والتقليدية يدور في مدار استثمارات يفوق 100 مليار دولار، وتتمتع مصر بمجموعة من الحرف اليدوية التراثية الماهرة التي ترسم هوية الشخصية المصريةّ، والتي يمكن أن يكون لها نصيبا كبيرا من هذه التجارة الكبيرة، لذا فإن الاهتمام بالصناعات اليدوية وما يمكن لها أن تحدث تغييراً مؤثرا الحجم الكلي لناتج الاقتصاد القومى.
قال خالد عبدالعظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، إن منتجات أعضاء منظمة التجارة العادلة أصبح عليها طلب فى السوق العالمية خلال السنوات الأخيرة، خاصة فى ظل تفضيل العديد من الدول الأوروبية لهذه المنتجات، مضيفاً أن الاتحاد عضو فى أكثر من منظمة دولية تستهدف معظم مبادئ منظمة التجارة الحرة، كما يمتلك وحدة للمرأة وأكاديمية للتدريب والتنمية البشرية، بالإضافة إلى مركز الإلزام البيئى.
وأضاف، أن انضمام عدد أكبر من الشركات المصرية لعضوية المنظمة سيكون له مردود اقتصادي جيد على هذه الشركات، وسيرفع حجم صادراتها خلال الفترة المقبلة.
من جهته، صرح دانتى كامبيونى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية قائلاً: يسعى بنك الإسكندرية إلى دعم الصناعات الحرفية في مصر وتطويرها ومساعدتها على التصدير من خلال برنامج «إبداع من مصر»، وذلك خلال المؤتمر الذى نظمته غرفة الصناعات اليدوية والمجلس التصديرى للصناعات اليدوية لإطلاق الميثاق الجديد لحركة التجارة العادلة.
وأضاف "دانتي"، أن قطاع الحرف اليدوية قادر على التوسع فى السوق المحلية، والسوق الخارجية من خلال التصدير، لافتاً إلى أن البنك يتعاون مع المجلس التصديري للحرف اليدوية لزيادة صادرات القطاع من خلال تأهيل 20 شركة، للحصول على شهادة التجارة العادلة.