تكبدت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة أكبر خسارة أسبوعية فى شهر فى ظل استمرار المخاوف بشأن احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع لمنع نمو تضخمى للاقتصاد بعد أن هبط معدل البطالة فى الولايات المتحدة ليقترب من أدنى مستوى فى 49 عاما.
وأسعار عوائد سندات الخزانة الأمريكية عند أعلى مستوى فى سبع سنوات، فى تكرار لحركة تصحيح للسوق فى فبراير حين تسبب ارتفاع عوائد الدين الحكومى المنعدم المخاطر فى تقليص جاذبية الأسهم.
ومع تراجع المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية، أغلق المؤشر الأوروبى ستوكس 600 منخفضا 0.8 بالمئة. وانخفض المؤشر داكس الألمانى 1.1 بالمئة بينما هبط المؤشر فايننشال تايمز البريطانى 1.4 بالمئة، مسجلا أكبر خسارة أسبوعية فى ستة أشهر.
ومن بين الأسهم التى سجلت تحركات كبيرة بنك دانسكه الذى يواجه تحقيقا جنائيا أمريكيا بشأن فضيحة غسل أموال بقيمة 200 مليار يورو (230 مليار دولار) فى فرعه فى إستونيا.
وهبطت أسهم أكبر بنك فى الدنمرك 6.2 بالمئة بعد خفض كريدى سويس تصنيفه لها.
وعلى الرغم من أن قطاع البنوك يستفيد فى العادة من ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة العوائد إلا إن مؤشره أغلق منخفضا 0.9 بالمئة.
وخسرت أسهم يونيلفر 0.6 بالمئة بعدما أعلنت إدارة الشركة عن تحول كبير، لتسحب مقترحا لنقل مقر الشركة إلى هولندا.
وتراجعت أسهم كيرينج الفرنسية اثنين بالمئة بعد أن تراجع قطاع المنتجات الفاخرة الأوروبى بفعل مخاوف بشأن السوق الصيني.
لكن رئيس جوتشي، التابعة لكيرينج، طمأن موظفى متاجره بشأن تباطؤ وشيك فى وتيرة نمو المبيعات وفقا لرسالة داخلية بالفيديو اطلعت عليها رويترز.
وأغلقت أسهم سنتامين منخفضة 16 بالمئة بعدما خفضت الشركة المستوى المستهدف لإنتاجها السنوي.