استقرت اسعار النفط اليوم السبت 6-10-2018، وذلك بعدما اختتمت الاسبوع أمس على مكاسب، حيث سجل خام القياس العالمي مزيج برنت 84.16 دولار للبرميل، فيما سجل خام القياس الأمريكى غرب تكساس الوسيط 74.34 دولار للبرميل.
السعودية وروسيا يزيدان الانتاج لتعويض حصة إيران
وقيًد مكاسب الأسعار هذا الأسبوع قول السعودية وروسيا إنهما ستزيدان الانتاج للتعويض عن جزء على الاقل من النقص في الإمدادات من إيران، ثالث أكبر منتح في منظمة أوبك، بسبب العقوبات التى سيبدأ سريانها في الرابع من نوفمبر.
وتريد واشنطن من الحكومات والشركات حول العالم أن تتوقف عن شراء النفط الإيراني من أجل الضغط على طهران لإعادة التفاوض على اتفاق نووى.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أصر على أن المملكة تفي بوعودها لتعويض إمدادات الخام الإيراني المفقودة، وقال إن السعودية تضخ الآن حوالي 10.7 مليون برميل يوميا ويمكنها ضخ 1.3 مليون برميل يوميا إضافية ”إذا احتاجت السوق ذلك“.
ويتوقع محللون كثيرون أن تهبط صادرات إيران من النفط الخام حوالي مليون برميل يوميا.
أمريكا تدرس منح إعفاءات من عقوبات إيران النفطية
و قال مسؤول في الحكومة الأمريكية يوم الجمعة إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس منح إعفاءات من العقوبات التي ستفرضها الشهر المقبل للدول التي تخفض وارداتها من النفط الإيراني.
وانسحبت الإدارة الأمريكية من اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في مايو أيار وستعيد بشكل منفرد فرض عقوبات على مستهلكي النفط الخام الإيراني في الرابع من نوفمبر، وتهدف هذه العقوبات إجبار طهران على وقف تدخلها في سوريا والعراق وإنهاء برنامجها للصواريخ الباليستية.
وتقول إيران إنها التزمت بالاتفاق النووى الذى أبرمته عام 2015 مع خمس دول كبرى بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن الإدارة ”في خضم عملية داخلية“ لدراسة منح إعفاءات للتخفيضات الكبيرة.وكانت تلك أول مرة يقول فيها مسؤول أمريكي إن الإدارة بصدد دراسة منح إعفاءات. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في الهند الشهر الماضي إن الإدارة ستدرس منح إعفاءات وإن بعض مشتري النفط الإيراني سيستغرقون ”بعض الوقت ” لوقف تعاملهم مع إيران.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون يوم الخميس إن هدف الإدارة هو عدم منح إعفاءات ”وتراجع صادرات النفط والغاز والمكثفات الإيرانية إلى صفر“، وأضاف إن الإدارة لن تحقق ذلك بالضرورة.وقال المسؤول إن الإدارة ” مستعدة للعمل مع الدول التي تخفض وارداتها على أساس كل حالة على حدة“.