فشلت الأسهم الأوروبية في التعافي ، اليوم الجمعة لتختتم أسوأ أسبوع لها منذ فبراير الماضي ، مع تضرر أسواق الأسهم حول العالم من موجة مبيعات جديدة وسط مخاوف بشأن الحمائية التجارية وزيادات سريعة في أسعار الفائدة الأمريكية ، وقفز مؤشر أسهم منطقة اليورو واحدا بالمئة في التعاملات المبكرة لكنه سرعان ما تخلى عن كل مكاسبه على الرغم من صعود الأسهم الأمريكية عند الفتح في بورصة وول ستريت.
وأغلقت كل البورصات الرئيسية في أوروبا منخفضة، وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة منخفضا 0.2 بالمئة ومنهيا الأسبوع على خسارة قدرها 4.8 في المئة ، وتعد هذه هي أكبر خسارة أسبوعية للمؤشر القياسي منذ هبوط بلغ 5.1 بالمئة في فبرايرالماضي ، عندما تسبب ذعر مفاجئ من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة في تصحيح نزولي للأسواق العالمية ، ورغم أن أسهم التكنولوجيا كانت الأكثر تضررا في الهبوط المفاجئ هذا الأسبوع، إلا أنها أنهت جلسة اليوم مرتفعة 0.5 بالمئة وهي نفس مكاسب قطاع السيارات السريع التأثر بالنمو.