اشتراطات ومعايير دقيقة تخضعها السيارات خلال الفحص عند شراء سيارة جديدة أو نقل الملكية أو عند الترسيم السنوى فى دبى، وذلك للتأكد من جاهزيتها ومطابقتها للشروط الفنية، ولكن مع تزايد عدد السيارات بالإمارة وفى نفس الوقت الالتزام الصارم بتطبيق القانون، أصبح لزاماً إنشاء كتيبة من الميكانيكيين المتميزين لإنهاء تلك العملية بسهولة وفى أسرع وقت.. ولذا أطلقت وزارة الداخلية بدبى الجيل الجديد من الفحص الفنى للمركبات باستخدام الروبوت.
ووفقا لأحد المسئولين، فأن "الروبوت" يستخدم للفحص الفنى للمركبات بشكل دورى، إذ يعمل على قراءة الأعطال الموجودة بالسيارات ويرسل تقرير عنها بالبريد الإلكترونى "الإيميل" أو إلى غرفة التحكم.
وأضاف المسئول، خلال معرض جيتكس دبى 2018، أن الروبوت مزود بكاميرا أمامية تجرى مسحاً على كافة أنحاء السيارة لإظهار أى مشكلة موجود بها مثل زجاج مكسور أو أى عطل يظهر خلال المسح، متابعا ويلحق بالروبوت جهاز صغير يتحرك أسفل السيارة لكشف مدى تطابقها مع معايير الفحص الفنى مثل الفرامل أو أى عيوب يصورها ثم يرسل تقرير عنها، لو السيارة بها مشكلة تكتب فى التقرير ويتم إعادة اختبارها للفحص مرة أخرى فى موعد لاحق، أما فى حالة عدم وجود تحصل على شهادة بنجاح الفحص.
ووفقاً للقوانين والتشريعات فى دبي، يجب على السيارت والمركبات الخضوع لفحص دورى، وفى حال فشلت السيارة فى تجاوز هذه الاختبارات فلن تكون مؤهلة للسير على الطرقات.
وبحسب تصريحات سابقة لمدير إدارة ترخيص المركبات بمؤسسة الترخيص فى هيئة الطرق والمواصلات، فأن 19% من السيارات الخفيفة و30% من المركبات الثقيلة و 10% من الدراجات النارية تفشل فى الاختبارات الدورية التى تجريها الهيئة.
وترتبط الأسباب الأكثر شيوعاً لفشل المركبات فى الاختبارات للمرافق الملحقة بهيكل السيارة مثل المحاور والعجلات والإطارات ومحاور التوجيه وذراع القيادة وعمود المحرك وغيرها من الأجزاء الهامة.
كما استعرضت ورشة حكومة دبى "نظام فحص السيارات الذكى"، الذى يعمل على تسريع فحص المركبات والحد من الأخطاء المرتكبة من قبل الفنيين أثناء قيامهم بعملية فحص المركبات، حيث يعمل بنظام الصوت بدون استخدام اليدين لتحقيق أعلى معايير الجودة فى عملية الفحص، كما يتميز بتوفير الوقت والجهد المبذولين أثناء إدخال الموظف للبيانات على الحاسب الآلى أو الجهاز المحمول، حيث وبفضل اعتماده على التقنيات الذكية والمتطورة، يقوم النظام بإتمام العملية عن طريق نطق الأوامر وإدخال نتائج البيانات شفهياً مباشرة فى النظام من خلال سماعة رأس مزودة بميكروفون.