قال المنتدى الاقتصادى العالمى إن الاقتصاد الأمريكى تصدر مسحه السنوى للتنافسية العالمية للمرة الأولى منذ الأزمة المالية التى اشتعلت بين عامى 2007 و2009 مستفيدا من منهجية جديدة للتصنيف هذا العام.
وقال الكيان السويسرى فى تقريره السنوى للتنافسية الذى يحظى بالمتابعة إن الولايات المتحدة هى الدولة الأقرب إلى "منتهى التنافسية" وهو مؤشر يصنف الإنتاجية التنافسية على مقياس من صفر إلى 100.
وقال التقرير إن الولايات المتحدة تفوقت على سنغافورة وألمانيا وسويسرا واليابان، الأسواق الأربع الأخرى الكبرى، بنتيجة 85.6 من 100، بفضل ثقافتها لريادة الأعمال "النابضة بالنشاط" و"قوة" سوق العمل والنظام المالي.
ويضع المنتدى الاقتصادى العالمي، وهو المؤسسة ذاتها التى تدير ملتقى دافوس لصناع السياسات فى يناير من كل عام، تصنيفه الذى يشمل 140 اقتصادا استنادا إلى نحو عشرة محركات للتنافسية تشمل مؤسسات الدولة والسياسات التى تساهم فى دفع الإنتاجية.
وعدل المنتدى هذا العام منهجيته كى يحسب على نحو أفضل عوامل الاستعداد للمنافسة فى المستقبل، مثل توليد الأفكار وثقافة ريادة الأعمال وعدد الشركات التى تغير قواعد اللعبة بالأسواق القائمة فى البلاد.
وكانت الولايات المتحدة تصدرت القائمة للمرة الأخيرة من قبل فى 2008.
وقال المنتدى الاقتصادى العالمى إن من السابق لأوانه وضع الكيفية التى تؤثر بها السياسات التجارية لإدارة ترامب فى الآونة الأخيرة على تصنيف الولايات المتحدة فى الحسبان.
وقالت سعدية زهيدى المدير العام للمنتدى فى بيان "فى حين أن من السابق لأوانه أن تجد طريقها إلى تقرير العام الحالي، فإننا نتوقع أن يكون للتوترات التجارية مع الصين وبقية الشركاء التجاريين أثر سلبى على تنافسية الولايات المتحدة فى المستقبل، إذا استمرت".
وأضافت "الاقتصادات المنفتحة أكثر تنافسية".