تواصل أسعار الذهب موجة الصعود التى بدأت خلال الأسابيع الماضية، نتيجة عدة عوامل محلية وعالمية يأتى على رأسها تذبذب السعر العالمى، نتيجة تغير سعر العملة، وأسواق الأسهم.
أما على المستوى المحلى فيعتبر تغير سعر الدولار فى السوق الموازى، أهم ما يؤثر على سعر جرام الذهب.
وعلى مدار الأسبوع الماضى قفزت أسعار الذهب بمقدار 20 جنيهات فى سعر الجرام الواحد، على الرغم من أن عيد الأم يعتبر أبرز المواسم لإقبال المواطنين على الشراء.
و أكد نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أن حجم المبيعات السنوية فى عيد الأم تسجل مؤشرات جيدة، نظرا لإقبال المواطنين على شراء الهدايا من المعدن الأصفر، لكن هذا العام هناك حالة من الركود التى لم تمر على أسواق الصاغة والذهب فى مصر منذ سنوات ماضية، حيث لم تتجاوز حجم المبيعات 15%.
وأوضح سكرتير الشعبة، لـ "انفراد"، أن تدنى مستوى المعيشة وانخفاض القوى الشرائية للمواطن، وراء تراجع الطلب على شراء المشغولات الذهبية، والتى يتم استبدالها بهدايا أخرى أقل ثمنا.
ومن جانبه أكد وصفى أمين واصف، رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، أن الركود هذا العام لم نره منذ أعوام ماضية، حيث ساهم ارتفاع أسعار الذهب بالشكل الجنونى على مدار الفترة الماضية فى تراجع المبيعات منذ نهاية عام 2015، والتى استمرت حتى الوقت الراهن.
وأشار"وصفى"، إلى أن أغلب المواطنين يقبلون على البيع، لتحقيق مكاسب، فالكثير من المستهلكين ينتظرون تراجع الأسعار للاتجاه للشراء مرة أخرى.