كشفت مصادر بقطاع الأعمال العام، أن شركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير تمتلك عقارات وأراضى تقدر بنحو 10 مليارات جنيه، ومع ذلك تعانى أزمة سيولة.
وأضافت المصادر أن الشركة تمتلك عمارة فى العجوزة يزيد ثمنها عن مليار ونصف، بخلاف عقارات فى أغلب المحافظات وقطع أراضى مميزة يمكن بيعها، لافتة أن هناك مقترحات سبق تقديمها لرئيس القابضة المهندس محمود حجازى، منها بيع الأراضى أو العقارات لسداد ديون البنوك البالغة نحو 1.5 مليار جنيه والتى تحمل الشركة فوائد كبيرة شهريا.
وأشارت المصادر أن هناك حلولا سريعة من المهم أن يتبناها وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، منها بيع الأرض للقابضة للتأمين على أن يتم السداد فورا وبالتالى توفير سيولة عاجلة تسدد ديون البنوك، وتضخ نحو 500 مليون جنيه فى العمليات بما يضمن الحصول على المستحقات المالية المتأخرة، وتوفير رواتب العاملين تصل لنحو 23 مليون جنيه، بخلاف 60 مليون جنيه أعباء فوائد الدين ومستحقات المقاولين شهريًا.
ولفتت المصادر إلى ضرورة التخلص من العمالة الزائدة تم التعاقد معها فى بعض المشروعات التى انتهت ويصل عددها لنحو 3 آلاف عامل لا تملك الشركة حاليا دفع رواتبهم.
وكان رئيس القابضة للتشييد والتعمير أقال رئيس شركة المقاولات المصرية، محمد الجوهرى بسبب احتجاجات العمال.