وقعت مها رشاد، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"عقود تمويل 7 مشروعات بحثية من الدورة الـ 24 لمبادرة دعم التعاون البحثى بين الشركات والجامعات والمراكز البحثيةITACومشروع بحثى من خلال الدورة الثانية من المشروع المصرى الإسبانى لدعم الإبداع فى مجال تكنولوجيا المعلومات "ESITIP"، وذلك بدعم إجمالى يقرب من 7 ملايين و830 ألف جنيه مصري.
وتمول الهيئة عدة مشروعات بحثية على أساس تنافسى من خلال المبادرة، بهدف تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن طريق دعم التعاون البحثى المشترك بين الباحثين فى الجامعات والمراكز البحثية من جهة وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جهة أخرى.
وأكدت مها رشاد خلال لقائها بمسئولى الشركات والجهات البحثية على أهمية التواصل الدائم بين الصناعة والجهات الأكاديمية وتعظيم دور البحث العلمى وخاصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك لمواكبة التطورات المتلاحقة والتغيرات السريعة فى هذه الصناعة، مشيرة إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من البحوث المشتركة والوصول بمخرجات البحث العلمى إلى تطبيقات تكنولوجية ومنتجات تجارية تنافسية على أرض الواقع.
ومن ضمن المشروعات التى تم الموافقة على تمويلها مشروع تطوير منتج يتم تنفيذه بالتعاون بين شركة "متجر" وجامعة عين شمس وهو المشروع الذى سيتم تمويله بالتعاون مع الجانب الإسباني.
ويهدف المشروع إلى تصميم وتنفيذ أول سيارة ذاتيه القيادة للاستخدام الشخصى فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا عن طريق تطبيق العلوم الهندسية المختلفة والبحث فى تطوير بعضها مثل تكنلوجيا الذكاء الاصطناعى وغيرها، وذلك بهدف الوصول إلى منتج نهائى لسيارة ذاتية القيادة للاستخدام الشخصى.
كما فاز بالتمويل 4 مشروعات من فئة البحوث المبدئية والتى تبدأ بـفكرة وتنتهى بـإثبات مبدأ بحثى حيث فاز مشروع مقدم من جامعة المنيا يستهدف إثبات مبدأ جدوى تشغيل والاعتماد على إطار توثيق ومصادقة "متعدد الوسائط" على الهواتف الذكية ومبنى على استخدام السمات البيومترية السلوكية.
ومن ضمن تلك المشروعات التى فازت بالتمويل مشروع مقدم من جامعة أسيوط ويستهدف تطوير برنامج يقوم بأتمتة تصميم وتحسين الدوائر المتكاملة التناظرية "دوائر الجهد المرجعى".
والمشروع الثالث الذى حصل على تمويل من خلال المبادرة هو مشروع مقدم من جامعة أسيوط يستهدف تطوير نظام للتشخيص المعملى الآلى المعتمد على الميكروسكوب من خلال تطوير برمجيات لمعامل التحاليل الطبية والمستشفيات للتشخيص الآلى الدقيق باستخدام الميكروسكوب.
كما فاز بالتمويل مشروع مقترح بحث مبدئى مقدم من معهد بحوث الإلكترونيات والذى يعمل على استخدام نظم الأقمار الصناعية فى المناطق النائية والغير مأهولة على نظم متحركة مثل السيارات والمراكب ويعتبر من التطبيقات الهامة لنظم الأمن القومي.
كما حصل على التمويل أيضا 3 مشروعات من فئة البحوث المتطورة كان من ضمنها مشروع مشترك بين جامعة عين شمس وشركة "جى إكس كمبيوتنج" والذى يستهدف بناء نموذج أولى لبيئة تطوير أكثر اعتمادية وموثوقية للأنظمة المدمجة وإنترنت الأشياء تدعم لغة البايثون.
واشتمل مشروع البحث المتطور الثانى الفائز بالتمويل على مقترح بحثى مقدم من الجامعة اليابانية وشركة "أليكس بايوتكنولوجي" لتطوير جهاز (PCR) للتحليلات الجينية المبنية على القطرات متناهية الصغر مما يزيد من حساسية قراءة النتائج مع مراعاة تقليل ثمن النموذج المبدئي.
وتضمن المشروع الثالث من فئة البحوث المتطورة على تطوير نموذج كامل لنظام يعمل على تحويل النص المكتوب إلى منطوق باللغة العربية بعدد من الفنيات والميزات التنافسية التى لا تتوافر فى الأنظمة المتاحة بالأسواق وذلك طبقاً لما أكدته جامعة عين شمس وشركة "جى تى إس" فى مقترحهما البحثى المتطور المقدم للهيئة.
و برنامج دعم التعاون البحثى بين شركات تكنولوجيا المعلومات والجهات البحثيةمنذ انطلاقه عام 2006 وحتى الدورة الحالية قام بتمويل 136 مشروعاُ بحثيا تم تنفيذه بالتعاون ما بين 19 جامعة 76 شركة بقيمة 82.5 مليون جنيه مصري، نتج عنها عدد من قصص النجاح لمنتجات وحلول تكنولوجية مصرية فى مختلف الأسواق العالمية مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
وقام البرنامج أيضاً بتمويل حوالى 960 مشروع من مشاريع تخرج طلاب كليات هندسة الحاسبات ونظم المعلومات والاتصالات فى 33 جامعة بقيمة 4.47 مليون جنيه، وبرامج تدريب صيفى لـ 5942 من طلاب كليات هندسة الحاسبات ونظم المعلومات والاتصالات من 26 جامعة فى 102 شركة من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبإجمالى دعم للطلبة يقدر ب 3.2 مليون جنيه مصرى.