أكد المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى ورئيس المجلس المصرى للتعاون الدولى، أن ما حدث فى قطاع البترول يعتبر إعجازا بكل المقاييس خلال فترة وجيزة.
وأضاف فى بيان اليوم أنناقبل نحو عامين، وبالتحديد فى ديسمبر 2016 استضفنا وزير البترول المهندس طارق الملا، وكانت الصورة وقتها مغايرة تماما، فرغم حالة التفاؤل التى كانت تسود القطاع وقتها، وذلك بعد الانتهاء من عدة أزمات منها البنزين واسطوانات البوتاجاز ولكن أن نصل لما نحن فيه اليوم وفى هذه الفترة الوجيزة ومن تحول هذا القطاع بكل أزماته الطاحنة ومشاكله المتكررة إلى قاطرة للتنمية الاقتصادية، فهو يعتبر إعجازا بكل المقاييس، وقصة نجاح تجسد العمل الدؤوب والدعم الكبير الذى يحظى به هذا القطاع.
وقال رسلان إن الوصول للاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى ووقف استيراد الغاز يعتبر بمثابة نقطة تحول هامة فى مسيرة الاقتصاد المصرى، موضحا أن حالة الاستقرار السياسى الذى تتمتع به مصر، وإجراءات الإصلاح الاقتصادى التى تنفذها الحكومة تجعل الفرصة مهيأة تماما أمام مصر، لتبوء مكانة مرموقة فى سوق البترول والغاز العالمى خاصة بعد الخطوات الهامة لترسيم الحدود مع السعودية وقبرص، والتى أعطت الضوء الأخضر لبدء عمليات البحث والتنقيب عن البترول والغاز بالبحر الأحمر والبحر المتوسط،وكان حقل ظهر أحد أهم ثمارها أضف لذلك الاتفاقيات العديدة مع كبرى الشركات العالمية، والمشروعات الضخمة التى يتم طرحها بين الحين والأخر للبحث والتنقيب.
وأضاف معتز رسلان انه بالتأكيد كل هذه الخطط والجهود تمهد الطريق لتحقيق الحلم الأكبر، وهو أن تصبح مصر مركزا لتداول وتجارة البترول والغاز بالمنطقة خاصة أن هذا الهدف يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية وعكسته التحركات الخارجية المكثفة، وكان أخرها قمة كريت التى جمعت زعماء مصر وقبرص واليونان، وخرجت بالتوافق لانشاء منتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة لتنسيق السياسات وتسريع عمليات الاستكشاف.