قال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، إن نتائج الزيارة التى قامت بها الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، ومحمود منتصر، نائب رئيس البنك الأهلى المصرى، ومحمد عز مسئول الخزانة وإدارة الأموال بالبنك الأهلى المصرى، وممثلى بنكى "مصر" و"القاهرة"، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت إيجابية للغاية، وجاءت فى إطار سلسلة من الزيارات للتعريف والرد على استفسارات المصرين العاملين بالخارج، والخاصة بشراء شهادة "بلادى" الدولارية و"بلادى" باليورو، أو شهادة الادخار بالجنيه المصرى ذات عائد 15% بشرط التنازل عن العملات الأجنبية، مؤكدًا أنه بعد تلك الزيارة تضاعف حجم مبيعات تلك الشهادات.
وأضاف رئيس البنك الأهلى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن شهادة "بلادى" الدولارية وشهادة "بلادى" باليورو، أو شهادة الادخار بالجنيه المصرى ذات عائد 15% بشرط التنازل عن العملات الأجنبية، منفصلة تمامًا ولا يوجد أى ارتباط بينها، مؤكدًا أنها تعطى توليفة أفضل للمدخرين والمستثمرين العاملين بالخارج للاستثمار فى مصر، فى أوعية ادخارية بالعملة الأجنبية، وهى شهادة "بلادى" بالدولار واليورو، لطبيعة التزامات وحياة المصرى العامل بالخارج، وهى ما تتناسب مع متطلبات المصريين فى بعض الدول، إلى جانب "شهادة الجنيه المصرى"، والتى تلبى احتياجات المواطنين الذى لديهم التزامات فى مصر، أو أسرهم داخل مصر أو يستهدفون تحقيق أعلى عائد دورى على أموالهم، لمقابلة مصاريف الحياة بالجنيه المصرى، مؤكدًا أن هناك إقبالًا كبيرًا على جميع هذه الشهادات.
وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى، أنه يمكن للمصريين بالخارج شراء الشهادتين فى نفس الوقت سواء "بلادى" بالدولار واليورو أو شهادة "الجنيه المصرى" الادخارية، وهى الشهادات التى تقابل مختلف احتياجات ومتطلبات المصريين بالخارج وأسرهم سواء المقيمين بالخارج أو الأسر المقيمة داخل مصر.