قال الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى الأسبق للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، إن تراجع مستوى جودة خدمات المحمول قد يرجع لعدة أسباب أبرزها عدم ضخ الاستثمارات الكافية من جانب الشركات ونقص الترددات.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، بشأن استعانة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بشركة دولية لقياس مستوى جودة الخدمة، أن اختبار الشبكات ليس له علاقة بضعف الخدمة ولكن لتنبيه الشركات على تدارك أى تراجع لمستوى الجودة عن الحدود المسموح بها فى اى منطقة وأيضا لنشر التقارير اللازمة للقياسات أمام الجمهور.
وأضاف بدوى أن نشر تقارير جودة خدمات المحمول كان يحفز مشغلى الخدمة للمحافظة على المستوى المسموح به لخدمة العملاء بجميع المناطق.
ويعلن المسئولون بشركات المحمول فى العديد من المناسبات عن ضخ المليارات لتحديث وتحسين مستوى جودة خدمات المحمول وتطوير البنية التكنولوجية لديهم.
كما وقعت العديد من الشركات العام الماضى على لائحة جزاءات جودة الخدمة تتضمن عقوبات مالية رادعة.
وفى وقت سابق قال مسؤول بجهاز تنظيم الاتصالات، إن استعانة الجهاز بشركة دولية لإختبار الخدمة يأتى فى ضوء زيادة المناطق التى يقوم بقياس جودة الخدمة من 30 إلى ما يزيد عن 90 منطقة، كما يقوم الكثير من منظمى الاتصالات فى العالم بالإستعانة بشركات دولية لإختبار الخدمة.
ويصل حجم الإشتراكات بالهاتف المحمول فى مصر الى ما يقرب من 95 مليون اشتراك.