أكد شريف عبد الباقى رئيس الإتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ختام الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم الثانى بشأن تدريب 10 آلاف شاب من مطورى الألعاب الإلكترونية، تتوافق مع الرؤية التى يطرحها الإتحاد بشأن أهمية الرياضة فى توطين صناعة الألعاب الإلكترونية بمصر ودول المنطقة.
وأضاف عبد الباقى، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن هذا أيضاً يتماشى مع التصور القائم لتنظيم ممارسة إيجابية لهذه الألعاب، وجعلها عامل مساعد لتوطين هذه الصناعة فى مصر والإيمان بأهميتها فى عملية تطوير التعلم وتنمية المهارات للشباب والنشىء من ممارسى هذه الألعاب، علاوة على، البعد الاقتصادى من الدخول عالم الصناعة التى يقدرها البعض بنحو 200مليار دولار عام 2020.
وأشار رئيس الاتحاد، إلى أن قرار الرئيس يتماشى أيضاً مع ما ننادى به من تعظيم الدور الذى يمكن أن تلعبه الرياضة فى تعويض غياب المستثمر والشركات الكبيرة فى هذا المجال، حيث أن البطولات والمهرجانات والمسابقات الكبرى هى عامل اساسى فى الترويج للإنتاج والألعاب التى سيطورها الشباب والشركات الناشئة المزمع تكوينها خلال الأعوام القادمة.
فيما لفت عبد الباقى، إلى أن هذا الدور بالفعل جارى اتخاذ الخطوات العملية فيه، من خلال قناعة كاملة من وزارات الشباب والرياضة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وهيئات أكاديمية، ومجتمع مدنىن، مشهود لهم بالكفاءة العلمية والبحثية الاحترافية وفقا للمعايير العالمية.
كما أكد رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية، أن الشباب المصرى فى المحافظات ومن خلال الهيئات الشبابية والرياضية، سيكون له دور فاعل وأساسى فى تنفيذ هذه الأفكار وتبنى نشرها وإنتاجها.