بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان التمور المصرية بواحة سيوة اليوم الأربعاء فى دورته الرابعة والذى تنظمه وزارة التجارة والصناعة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، يقدم انفراد أسئلة وإجابتها حول المهرجان وصناعة التمور فى مصر.
من ينظم مهرجان التمور وما هى الجهات المشاركة؟
تنظمه وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، ومحافظة مطروح.
لماذا تتبنى مصر تنظيم هذا المهرجان بصورة سنوية؟
تنظم وزارة الصناعة والتجارة هذا المهرجان سنويا بهدف زيادة صادرات التمور المصرية، فى الوقت الذى تحتل فيه مصر المرتبة الأولى عالميا فى إنتاج التمور حيث تستحوذ على نحو 18% من الإنتاج العالمى للتمور، وتعتبر الأولى على المستوى العربى بنسبة حوالى 23 % من الإنتاج العربى من التمور.
لماذا يتم تنظيم هذا المهرجان فى واحة سيوه؟
يأتى اختيار واحة سيوه لإقامة هذا الحدث لأنها تمتلك مناخ جيد لزراعة وإنتاج أفضل أنواع التمر، ويقدر عدد النخيل بها بنحو 700 ألف شجرة، من بينها نحو 500 ألف شجرة مثمرة، تنتج نحو 50 ألف طن من الأصناف المتنوعة.
هل هناك مشاركة لمسئولين مصريين فى المهرجان؟
أعلنت وزارة الصناعة والتجارة مشاركة كلا من المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والدكتور على مصيلحى وزير التموين، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى فى المهرجان بدورته الحالية.
هل هناك وفود أجنبية مشاركة فى مهرجان سيوه للتمور؟
يحظى المهرجان فى دورته هذا العام بمشاركة كبيرة سواء من العارضين أو المستوردين، حيث سيشهد المهرجان مشاركة 142 عارضا و71 مستوردا، إضافة لوفود من 5 دول عربية تشمل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وليبيا والأردن والسودان.
ما هى معوقات صناعة التمور فى مصر التى يسعى مهرجان سيوه للتغلب عيها؟
المعوقات المتعلقة بنوعية الأصناف وقلة عدد الأصناف الاقتصادية ذات القيمة التصديرية المرتفعة، وقلة أعداد النخيل لهذه الأصناف، وارتفاع نسبة الأصناف الرطبة من إجمالى إنتاج مصر من التمور ويسعى المهرجان للتغلب على هذه المعوقات.
المعوقات الفنية المتعلقة بانخفاض جودة الثمار الناتجة نتيجة عدم إلمام المزارعين والمنتجين بالقطاع الزراعى بالعمليات الفنية والمعاملات الزراعية المناسبة (الرى، التسميد، التلقيح، التقليم، التقويس، الخف، التكييس، الحصاد، الفرز، التخزين) التى من شأنها تعظيم جودة الثمار وبالتالى تحقيق مردود اقتصادى مرتفع، أو نتيجة عدم الالتزام بتطبيق تلك الممارسات. انخفاض عدد مزارع النخيل الحاصلة على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة (جلوبال جاب) وتتبع المنتج من المزرعة إلى المستهلك، والتحقق من الاستخدام الآمن للمبيدات والأسمدة، والتى من شأنها الحد من المخاطر المتعلقة بسلامة الغذاء والتحقق من إنتاج محصول آمن وصحى، وهذا النظام مطلوب من قبل عدد كبير من كبار مستوردى التمور بالعالم.