قالت سها سليمان الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية، إن مشروع تأهيل وتدريب الشباب والفتيات من ذوى الاحتياجات الخاصة الذى ينفذه الصندوق بالتعاون مع مؤسسة ابتسامة يأتى استكمالا لدور الصندوق فى محاربة البطالة وإتاحة فرص عمل للشباب من خلال تأهيلهم وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل.
وأشارت إلى أن الهدف من تنفيذ المشروع هو المساهمة فى توفير فرص المعيشة الكريمة لتلك الفئة العزيزة من أبناء المجتمع ، حيث تلتزم المؤسسة فى نهاية المشروع بتوفير مائة وخمسون فرصة تشغيل على الأقل من إجمالى عدد المتدربين البالغ عددهم مائتين.
وأضافت أنه قد تم إلحاقهم ببرنامج تدريبى متميز فى مجالات الفندقة التى تناسب ظروف المتدربين بالإضافة إلى تنفيذ التدريب العملى بالفنادق والمطاعم المشاركة بالمشروع، وذلك ليصبحوا كوادر فندقية بالفنادق ذات المستويات المتميزة.
وأشاد مسئولو الفنادق المشاركة بالمشروعات بمستويات تأهيل هؤلاء الشباب والاداء الاحترافى الذى يقدمونه خلال عملهم وأبدوا استعدادهم فى استقبال العديد من المتدربين وتوفير فرص عمل لهم.
وعلى صعيد آخر أكدت سها سليمان أن الصندوق يقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التى تهدف الى تحسين فرص التشغيل للشباب من خلال تأهيلهم واكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل، وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات فى مختلف المجالات من خلال برامج تدريبية متخصصة للشباب من ابناء المناطق المستهدفة بالمحافظات الأكثر احتياجاً. وأن الصندوق يولى عناية واهتماما كبيرا بالبرامج التأهيلية والتدريبية لذوى الاحتياجات الخاصة للعمل على إدماجهم فى المجتمع وتوفير فرص عمل مناسبة لظروفهم.
جاء ذلك فى كلمتها بالاحتفالية التى تقيمها مؤسسة ابتسامة وشارك فيها الصندوق الاجتماعى للتنمية بمناسبة انتهاء مشروع الذى تم تنفيذه بتمويل من الصندوق من خلال المنحة الفرنسية، وذلك بهدف تشجيع ذوى الإعاقة ودمجهم فى الأنشطة الاقتصادية المختلفة وتأهيلهم للدخول فى سوق العمل ليكونوا عنصر فعالا وداعما فى المجتمع.
وشهد الاحتفالية لفيف من الوزراء ومدير مكتب منظمة العمل الدولية.