كشف رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن الاتحاد تقدم بدراسة إلى طارق عامر، محافظ البنك المركزى، تتضمن حلولا لعلاج أزمة نقص الدولار، وذلك خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفا أن علاج الدولار يتطلب علاج أسبابه من خلال علاج اختلال ميزان المدفوعات وتقليل الاستيراد.
وأضاف "خميس"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه أجرى اتصالا هاتفيا بطارق عامر أمس لمدة نحو نصف الساعة، أكد خلاله تضامن المستثمرين مع قرارات البنك المركزى، مشيرا إلى أن "عامر" وجه رسالة من خلاله للمستثمرين بأن قرارات البنك تأتى فى صالح المنتجين، والخطوة القادمة تتطلب تكاتفهم من أجل زيادة الإنتاج الوطنى للحفاظ على استقرار العملة المحلية.
وكان رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون، قد وصف قرارات البنك المركزى الأخيرة بشأن حل أزمة الدولار بـ"الجريئة"، مؤكدا أن تلك القرارات من شأنها ضبط إيقاع سوق صرف النقد الأجنبى وتشجيع الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف أن تلك القرارات ليست سوى مسكنات لمرض أزمة الدولار، والحل فى علاج تشجيع الإنتاج الوطنى والذى يعتبر كلمة السر لحل الأزمة، وتابع "لا شك أننا أمام أزمة كبيرة، تتطلب بداية الاعتراف بوجودها، لأن إنكار المرض أكبر أعداء المريض، كما تتطلب ثانياً البحث فى أصل المشكلة، أساس المرض".