كشف المهندس عبد الواحد الدسوقى المفوض العام لشركة الدلتا للأسمدة، سماد طلخا، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أنه لأول مرة منذ نحو 5 سنوات تعمل المصانع بنسبة 95٪ من طاقتها التصميمية للإنتاج.
وأضاف الدسوقى لـ"انفراد"، أنه تم رفع الطاقة الإنتاجية تدريجيا، بحيث يتم الوصول للطاقة القصوى للإنتاج، وبالتالى المساهمة بشكل كبير فى خفض الخسارة تدريجيا، وزيادة الإنتاج من مختلف المنتجات.
وشدد عبد الواحد الدسوقى على أهمية حل مشكلة توريد 55٪ من إنتاج الشركة لوزارة الزراعة بأسعار متدنية، حيث تخسر الشركة 1000 جنيه فى كل طن أسمدة يتم توريدها لوزارة الزراعة، مما يستوجب إما زيادة أسعار التوريد، أو خفض حصة الزراعة لـ20٪، ما يمكن الشركة من البيع فى السوق المحلى والخارجى بأسعار مربحة.
وأوضح المفوض العام لشركة الدلتا للأسمدة أن وزير قطاع الاعمال العام هشام توفيق يتابع بنفسه هذه المشكلة، وتحدث فيها أكثر من مرة، لأنه لا يمكن قبول دعم الزراعة على حساب الصناعة، ولا سيما أن شركة الدلتا تحتاج إلى كل جنيه من حقها، لتعود لمسارها الصحيح.
وقال الدسوقى إنه يتم حاليا توريد من 100 إلى 150 طن يوميا لصالح وزارة الزراعة، معتبرا أن تحرير أسعار بيع الأسمدة، هو الحل المثالى لكل الأطراف.