أكد هشام عبدالشكور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية للتأمين التكافلى "حياة" أن جميع المفاوضات الخاصة بإعادة التأمين لدى شركات الإعادة العالمية تكاد تكون توقفت بسبب أزمة الدولار، الأمر الذى ينذر بكارثة يمكن أن تصيب سوق التأمين المصرى وتتحمل خسائرها شركات التأمين، وذلك بسبب عدم وجود السيولة الدولارية اللازمة لسداد التزامات الشركات تجاه شركات إعادة التأمين العالمية، الأمر الذى يترتب عليه إنهاء تعاقداتها فى مصر وعدم وفائها بأى التزامات حال وقوع أى كارثة.
وناشد عبد الشكور البنك المركزى وضع آلية لصرف طلبات شركات التأمين من الدولار، وذلك بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية أسوة بما يتم عمله مع الشركات التى تتعامل مع السلع الأساسية، حتى لا تصاب السوق بالشلل، لافتا إلى أن الشركات لا تستطيع التعامل مع شركات الصرافة أو السوق السوداء لأنه لا توجد فواتير من شركات الصرافة أو غيرها والفواتير تصدر بالسعر الرسمى، والبنك له حد أقصى لا يتناسب مع الحجم المطلوب من العملة الصعبة.