انخفضت الأسهم الأوروبية بشدة اليوم الخميس بعد أن غذى إلقاء القبض على مسؤولة تنفيذية كبيرة فى هواوى المخاوف بشأن تصاعد جديد فى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أثر سلبا على أسهم شركات التكنولوجيا والسيارات المعتمدة على التصدير.
لكن سهمى إريكسون ونوكيا سجلا أداء يفوق السوق، وارتفع كل منهما فى التعاملات المبكرة، فى الوقت الذى تسبب فيه إلقاء القبض على المديرة المالية لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة فى تزايد الضغوط على أكبر منافس لهما وأحد الأطراف المؤثرة فى تقنية الجيل الخامس للمحمول.
وبحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 1.2 بالمئة متجها صوب أدنى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2016 والذى بلغه خلال عمليات البيع المسجلة على مدى الشهرين الماضيين.
وانخفض المؤشر داكس الألمانى 1.5 بالمئة. ويزخر المؤشر داكس بشركات التصدير وينكشف بشكل كبير على الصين وتضرر فى الآونة الأخيرة جراء المخاوف بشأن تباطؤ ثانى أكبر اقتصاد فى العالم.
وتصدرت أسهم السيارات قائمة القطاعات الخاسرة لتتراجع 2.7 بالمئة إلى أدنى مستوى لها فى أكثر من عامين، بقيادة شركة صناعة السيارات الألمانية دايملر التى انخفض سهمها 3.4 بالمئة.
كما شهد قطاع التكنولوجيا عمليات بيع كثيفة فيما قلصت انخفاضات شركات صناعة الرقائق أثر مكاسب إريكسون، وانخفضت أسهم إس.تى ميكرو الموردة لهواوى 4.2 بالمئة.
وتصدر سهم دياسورين الأسهم المنخفضة على المؤشر ستوكس 600، ليتراجع سبعة بالمئة بعد أن خفضت كبلر شيفرو توصيتها لسهم شركة التكنولوجيا الحيوية الإيطالية إلى الاحتفاظ من الشراء.