قال الخبير والمطور العقارى محمود عبد الشافى، إن أهم المعوقات التى تحول دون حفاظ مصر على مكانتها ضمن خريطة الاستثمار العقارى فى الشرق الأوسط والعالم هى البيروقراطية وعدم تفعيل القوانين المنظمة للاستثمار العقارى، مما أدى إلى تراجع مصر ضمن خريطة الاستثمار العقارى فى العالم.
وأشار عبد الشافى إلى أن تباطؤ التمويل العقارى، إضافة إلى عدم تفعيل نظام تنظيم التثمين العقارى، هو ما أدى إلى التضخم فى أسعار العقارات ونتج عن هذا قلة الطلب والركود وأضف إلى ذلك البيروقراطية فى الأجهزة التى من المفترض تنظيمها للأمور ويكفى أنه فى بداية هذا الشهر حذر أحمد آل سودين رئيس الاتحاد العربى للاستثمار والتطوير العقارى من البيروقراطية فى الأجهزة الإدارية فى مصر وتأثيرها على الاستثمارات القادمة إلى مصر.
وقال عبد الشافى، إن مجلة العقارات الدولية "ورلد بروبرتى جورنال" أشارت إلى أن 61% من الأثرياء فى الإمارات ينوون الاستثمار فى العقارات فى الخارج فى العام الجاري.
ووفقاً لاستطلاع نظمته شركة "كلتونز الشرق الأوسط" الرائدة عالمياً فى مجال الاستشارات العقارية وموقع يوجف أن لندن ونيويورك هى المدن المفضلة للاستثمار فى العقارات، من جانب أثرياء الإمارات، بينما دبى هى المفضلة للاستثمار من جانب مستثمرى بلدان الشرق الأوسط.