ارتفع الجنيه الإسترلينى من أدنى مستوى فى 20 شهرا اليوم الثلاثاء، فى الوقت الذى يحاول فيه المستثمرون حسم ما إذا كان تأجيل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى لتصويت على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبى سيقود بريطانيا إلى انفصال غير منظم من الاتحاد الأوروبى.
وسحبت ماى تصويتا برلمانيا على اتفاق اقترحته للخروج من الاتحاد الأوروبى سعيا وراء تعزيز التوافق، ودفع التحرك مسألة انفصال بريطانيا من الاتحاد الأوروبى إلى حالة من الاضطراب ودفع الإسترلينى للانخفاض.
وبعد أن تراجع 1.6 % مقابل الدولار أمس الاثنين إلى المستوى المنخفض البالغ 1.2507 دولار، تعافى الإسترلينى نوعا ما، ليتداول مرتفعا 0.4 % عند 1.2621 دولار.
وساهم ضعف الإسترلينى فى دفع اليورو للصعود 0.2 % إلى 1.1377 دولار.
كما دعم انخفاض الإسترلينى أيضا الدولار، الذى تعافى من أدنى مستوى فى أسبوعين ونصف الأسبوع مقابل سلة من العملات وانخفضت العملة الأمريكية فى ظل تكهنات بأن مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) سيوقف رفع أسعار الفائدة فى وقت أقرب مما كان يُعتقد فى السابق.
وانخفض مؤشر الدولار، الذى يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل مجموعة من ست عملات مناظرة، قليلا إلى 97.092 بعد أن ارتفع 0.75 % أمس الاثنين. وانخفض المؤشر خلال تعاملات الليلة الماضية إلى 96.364 وهو أدنى مستوياته منذ 22 نوفمبر.
ارتفع الدولار الاسترالى 0.1 % إلى 0.7197 دولار أمريكى بعد أن هبط أمس الاثنين لأدنى مستوى فى شهر عند 0.7170 دولار.